Elections جرت الانتخابات السودانية في الفترة من 11 ابريل الى 15 ابريل 2010 بعد انسحاب احزاب مهمة منها لشكهم في نزاهة الانتخابات .. وعقب انتهاء الاقتراع سارع مراقبو الاتحاد الاوربي ومركز كارتر بوصف الانتخابات بأنها غير مطابقة للمعايير الدولية ،وعبر الدكتور نافع على نافع القيادي بحزب البشير عن التأييد الكبير الذي حاز عليه حزبه واعتبر ذلك دليل واضح لانحياز المواطنين لخط للحزب. وأكد في حديثة للصحافيين فوز الرئيس البشير بجولة رئاسية جديدة من واقع النتائج التي ظهرت قائلا (الآن وضح فوزنا ونحمد الله كثيرا على هذه النعمة) وتابع (ما يسرنا في هذا النصر الكبير هو أن يتقبل الله عملنا ويجعلنا من الشاكرين .ودعا د.نافع في حديثه الشعب السوداني وعضوية المؤتمر الوطني في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني للحفاظ على هذا الوطن وممتلكاته، وقال إن هذا التأييد الكبير هو دليل واضح جدا على انحياز المواطن لخط المؤتمر الوطني في إعداد هذه الأمة من خلال المرجعيات الفكرية والعقائدية وتنزيلها في التشريع والالتزام بهذا التوجه الفكري مشيرا إلى أن هذا التوجه هو حام للسودان من كل الاستهداف .وقال نافع إن المكتب أوضح الخريطة السياسية للمرحلة المقبلة وتداول حول هذه المعاني معتبر بأنها مسؤولية كبيرة تستوجب الجهد الكبير من الحزب أن يوفيها حقها. وقلل نافع من ما تثيره المعارضة من دعاوى ونبه إلى الطعن في نزاهة الانتخابات من قبلها، وقال لم يكن مفاجئا ذلك لأن خط المعارضة الرئيس، أن لا تقوم الانتخابات العامة بالبلاد وأن تقوم حكومة قومية أو غيرها مشيرا إلى أن بعض القوى دخلت الانتخابات وخرجت منها وعندما وجدت الحقيقة تنكرت وطعنت في نزاهة الانتخابات، وأوضح أن عملية الاقتراع هي العملية الوحيدة التي لا تقبل الطعن بما أن الصندوق يفتح أمام الجميع، وإلا إذا كانت بعيونهم غشاوة وهو يفتح أمام أعين جميع المراقبين وتابع (أننا لا نعمل للترضيات أمام هذه الإرادة الواضحة والمعبرة وسوف يرى الناس في الأيام المقبلة).وبحسب صحيفة الرائد دعا د .نافع الإعلام أن يتفحص بدقة فيما يقال من المراقبين حول العملية الانتخابية مشيرا إلى هؤلاء لم يقولوا إن الانتخابات السودانية في جميع جوانبها لم ترقَ إلى المستوى الدولي وقطع أن هذه الانتخابات قد أخرست الألسن وفتحت العيون المعمشة والأذان الصماء
No comments:
Post a Comment