الدراما السودانية مستمرة فصولاً بإخراج... أميركي!..من أجل بقاء النظام..تخلى حزب البشير عن «مشروعه الإسلامي» وعن كل المحظورات في تاريخ السياسة السودانية. ولا تخفى اليوم معالم «الصفقة
قبل سنوات اعترف الدكتور حسن الترابي علناً بأن سجنه على أثر قيام «ثورة الانقاذ» آخر حزيران (يونيو) 1989 كان «تمثيلية من أجل أن يطمئن العالم إلى أن الاسلاميين باتوا في السجن». وذكّرني بأنه أُخرج من الحكم أيام جعفر نميري، ثم أقيل من وزارة الخارجية في حكومة الصادق المهدي عشية انقلاب الرئيس عمر حسن البشير. ولاحقاً خرج عليه تلامذته ومعهم الفريق البشير لمنعه من تحقيق ما كان يسميه «المشروع الحضاري الاسلامي». وعاد إلى التاريخ القريب لتأكيد الحساسية حيال مثل هذا المشروع. وقال: «عندما قامت دولة مهدوية في القرن التاسع عشر جاءت بريطانيا وجاءت إيطاليا. وجاء البلجيك من الجنوب والفرنسيون من فشودة، وجاء المصريون في ركابهم، كما جاء علينا الأثيوبيون في ركاب الإيطاليين».كان هذا حديثاً من سنوات دخل بعدها الترابي السجن مرات عدة. لم يكن وحده. دخل معه آخرون وأقام بعضهم في المنفى طويلاً وتخفّى بعضهم الآخر حيث أمكنه البقاء بعيداً من عيون الأمن... لكنهم كانوا أمس جميعاً في الانتخابات، في مشهد جديد من الدراما التي لا تنتهي فصولاً منذ ربع قرن. ولن يكون هذا الفصل الأخير. يعرفون سلفاً أن نتائج الاستحقاق لن تغير في الخريطة السياسية. لن يغير فيها إعلان فوز الفريق البشير. ولا إعلان لجان المراقبين الأجانب أن عمليات الاقتراع شابها تزوير وتدخلات من جانب الحكم. ولا رفض المعارضة الاعتراف بالنتائج وعزوف معظمها عن المشاركة في الحكومة المقبلة. ولن تبدل النتائج في المصير المحتوم الذي ينحدر إليه البلد. هذه المرحلة ليست مفصلية وليست منعطفاً. إنها بند من بنود «اتفاق نيفاشا» الذي أُبرم عام 2005 بضغوط أميركية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم و «الحركة الشعبية لتحرير السودان». وخطوة في «خريطة طريق» مرسومة ينقاد فيها السودانيون إلى ما لا يرغبون فيه، لا في الشمال ولا في الجنوب، «جنوب جون قرنق» وليس جنوب سيلفا كير ورفاقه ومنافسيه وخصومه.«خريطة الطريق» واضحة منذ أن أصر الأميركيون، ومعهم الأوروبيون، على إجراء «انتخابات تعددية» في السودان هي الأولى منذ 1984. لم يلتفت هؤلاء الحريصون على نشر الديموقراطية في العالم إلى مقتضيات الديموقراطية. ولم يصغوا الى اعتراضات المعارضين ولا الى المستمهلين في دارفور الداعين إلى تأجـيل الاسـتحقاق حـتى تـوفير أبـسـط مـسـتلـزمات الأمن وعودة مئات آلاف النازحين. حتى أن سكوت غريشان المبعوث الاميركي الخاص إلى السودان لم يخـجل من الاعـتراف بأن الانـتـخـابات، «حـتى وإن كانت مـعـيبة، ستكـون خـطوة نحــو إرســاء إطـار ديـموقراطي لقوائم الناخبين والـسـلطـات الانتخابية والمراقبين، الأمر الذي سيعزز عملية صنع القرار السـياسي». إنها أميـركا الـشـريـك الأسـاس فـي «اللعبة» وليست رقيباً حريصاً على النزاهة والحياد وتوفير أجواء صحية تتيح للسودانيين اختيار ممثلـيهم. والخريطة واضحة أيضاً منذ ان هدّد البـشير معارضـيه فـي الشـمال وشـركـاءه فـي الجنوب بالويل والثبور إذا أرجأوا الاستحقاق أو تدخلوا في الاجراءات المرسومة لضمان فوزه وحزبه.ثمة مصلحة متبادلة بين الأميركيين والحزب الحاكم، على رغم ما بينهما. إنه «تفاهم الضرورة» المستمر منذ قيام «ثورة الانقاذ». تفاهم يقوم على ممارسة واشنطن كل أنواع الضغوط والعقوبات، وعلى استجابة الخرطوم على رغم كل ما يقال عن ممانعتها وعدم اكتراثها. وتكفي نظرة سريعة إلى الوراء لتأكيد هذه الحقيقة. فعندما انقلبت «الجبهة الاسلامية القومية» على حكومة الصادق المهدي، نهاية حزيران (يونيو) 1989، أخفى الاسلاميون بزعامة الدكتور الترابي صورة الانقلاب الذي قاده البشير. يومها أدخل العسكر زعماء الأحزاب السجن، وبينهم الترابي مهندس «الثورة» ومدبرها! لكن ذلك لم يطل، وبدا أن «المشروع الاسلامي الحضاري» الذي نادى به زعيم «الجبهة الاسلامية» أقلق الأميركيين والأوروبيين، ومعهم دول الجوار السوداني، عرباً وأفارقة.أقلقتهم فكرة «تصدير الثورة»... فبدأ الحصار وتوالت العقوبـات على النـظام الـجـديد فـي الخـرطـوم. ولم يتأخر البشير في الانقلاب على الترابي. وكانت القطيعة بينهما في 1999 وزجّ بشيخ الانقلاب في السجن بعدما أُخذ منه معظم تلاميذه الذين اســتهوتـهم لـعبة السلطة. وكان الـنـظام قبل ذلك سـلّم بكثير من الـمـطالـب: سـلّم كـارلوس فـي الـعـام 1994 إلى الاسـتخبارات الفرنـسـية. وبعد ذلك بنـحـو أربـع سنوات أُبـعد أسـامة بـن لادن إلى أفـغانـستـان. وبعـد حرب طاحنة مع الجنوبـيـين انخرط النـظـام تـحت الـضغوط الدوليـة والمحلية في مفـاوضـات مع قرنق زعيم متمردي الجنوب انتهت في 2005 إلى اتفاق نيـفاشا الذي ينص على الانتخابات التعددية التي أُجـريت الاسـبوع الماضي، وعلى حق الجنوبيين في تقرير المصير، في استفتاء العام المقبل.وخلال كل هذه المراحل تحرك النظام على أكثر من جبهة: لم يترك سلاحاً إلا واستخدمه مع معارضيه في الداخل، من السجن إلى النفي، إلى أجهزة أمنية عرفت كيف تطارد الخصوم، وكيف تفكك النقابات والحزب الواحد أحزاباً. وتكاثرت أعداد المهاجرين السودانيين في بلاد الاغتراب. وخلت الساحة الداخلية من فئات كان يعتد بها وبقدرتها على إحداث التغيير المطلوب. وظل الصراع مع المعارضين بين مد وجزر إلى أن وقعت مآسي دارفور التي حاول حزب البشير أن يشير فيها إلى أصابع خارجية وداخلية، غامزاً هنا من قناة الترابي. وحين اشتدت العقوبات فُتحت الأبواب أمام الصين وماليزيا وأندونيسيا للاستثمار خصوصاً في مجال النفط، الأمر الذي أثار ويثير حفيظة الأميركيين والأوروبيين.من أجل بقاء النظام، تخلى حزب المؤتمر الوطني عن «مشروعه الإسلامي» وعن كل المحظورات في تاريخ السياسة السودانية. ولا تخفى اليوم معالم «الصفقة» بين النظام وشركائه الجنوبيين والرغبات الخارجية من أجل تمرير الانتخابات. فالرئيس البشير، على رغم كل ما قدم في السابق لم يحظ بالشرعية. بل هو يواجه أداة ضغط كبرى تتولاها المحكمة الجنائية الدولية التي وجّه إليه مدعيها العام لويس مورينو أوكامبو تهماً بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وبفوزه المضمون يستعيد شرعية تسهّل له مواجهة المحكمة... التي ستظل سيفاً مصلتاً لاستنزافه وابتزازه.وكذلك إن الإصرار على إجراء الانتخابات في غياب الحد الأدنى من توافر الشروط الصحية لهذه العملية السياسية، يستهدف، كما عبرت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون صراحة، التمهيد لاستفتاء هادئ في جنوب البلاد. ولا يخفى أن الأميركيين يريدون الحد من نفوذ الصينيين في القارة السمراء. وسواء انفصل الجنوب - وهذا المرجح - أم لن ينفصل، ستجني شركات النفط الأميركية أولى ثمار الدعم الذي وفرته واشنطن لهذا الاقليم طوال سنوات. وهكذا لن تخلو حقول النفط في هذا البلد - ومعظمها في الجنوب - للصين وشركاتها واستثماراتها. وقد أدى الجنوبيون دورهم بامتياز في هذه الصفقة: سحبوا مرشحهم الصوري ياسر عرمان من حلبة المنافسة مع البشير، وذهبوا إلى انتخاباتهم الجهوية في تمرين لما سيذهبون إليه من استفتاء على تقرير المصير.وتقرير المصير هو العقدة أو الفصل الأهم في هذه الدراما المستمرة. ولا يخفي سيلفا كير وفريق كبير من الجنوبيين الذين عانوا من الحرب ومآسيها، طموحاتهم بالانفصال بخلاف جون قرنق الذي كان يؤمن بأن لا مستقبل للجنوب خارج الوحدة، وأن هذه لا يحميها سوى نظام فيديرالي تتوزع فيه السلطات والثروات بالعدل والقسطاس. بل كان يعتقد بأن حزام الفقر الذي يقيمه نحو نصف الجنوبيين حول العاصمة المثلثة يمكن أن يبدل مستقبلاً في صورة البلد والنظام والعلاقات بين مكوناته الإثنية والطائفية.مستقبل الجنوب سيبقى الفصل الأكثر إثارة في الدراما السودانية. وعلى رغم أن البشير أبدى استعداداً للقبول بنتائج الاستفتاء، ومثله كل الأحزاب، إلا أن قبولهم بالانفصال لن يكون سهل الهضم. من هنا دعوة الحزب الحاكم، والفائز حتماً، أطراف المعارضة إلى المشاركة في الحكومة المقبلة. ذلك أن البشير لا يمكنه أن يتحمل وحده عبء تقسيم البلاد، خصوصاً بعد سنوات من اتهامه بأنه وراء دفع الجنوبيين إلى هذا الخيار بدل السير في صيغة فيديرالية فضفاضة. فضلاً عن أن جمهوره الاسلامي الذي كان يستحضر له في إعلامه، أثناء الحرب مع الجنوبيين، أنبياء وملائكة للقتال إلى جانبه، سيسائله عن آلاف الضحايا والمآسي والتشريد. ولن يسلّم أهل الشمال بانفصال قد يـدفع ولايـات أخرى إلى المطالبة بتقرير المصير والانفصال أيضاً... ما يعني عودة شـبح الـحرب الأهلية التي لم تغب أصلاً.ولئن أبقت الحرب مع الخرطوم على شيء من وحدة الجنوبيين، فإن قيام دولة مستقلة لهم ستشعل بين أحزابهم وقبائلهم نزاعات أين منها المواجهات مع الشماليين. وإذا كانت الدولة الجديدة ستعتمد أساساً على النفط، فلن يكون أمامها سوى التفاهم مع الشمال الذي يمتلك المنافذ البحرية والبنى التحتية لهذه الثروة. والتفاهم لن يكون سهلاً فيما جروح الانفصال تنزف. كما أن قيام دولة ليس فيها الحد الأدنى من البنى التحتية سيتحول عبئاً على رعاتها الغربيين وعلى جيرانها. وهؤلاء الذين تحت رماد وحداتهم نزاعات عرقية وقبلية لن يستسيغوا قيام دولة جديدة تنعش أحلاماً وتوقظ طموحات... لذلك على السودانيين أن يخفضوا من سقف طموحاتهم لئلا يتحول بلدهم صومالاً ثانياً في زحمة صراعاتهم على السلطة، وفي حمأة السباق الدولي على القارة السمراء.جورج سمعاندار الحياة
Arabic to Italian translationShow romanization
Sudan corsi di recitazione corso di laurea ... USA ..! Per la sopravvivenza del sistema .. Bashir «suo» islamico Partito abbandonato e tutti i tabù della storia della politica sudanese. Le caratteristiche evidenti di fronte oggi " Anni fa, il Dr. Hassan al-Turabi ha ammesso pubblicamente che la sua prigionia sull'impatto della rivoluzione salvezza «» alla fine di giugno (giugno 1989) è stato un rappresentante «al fine di assicurare al mondo che gli islamisti sono ora in» carcere. E mi ha ricordato che, su disposizione dei giorni Jaafar Nimeiri, e poi è stato licenziato dal Ministero degli Affari esteri del governo di Sadiq al-Mahdi alla vigilia di un colpo di stato del presidente Omar Hassan al-Bashir. E più tardi ha lasciato con i suoi studenti e Omar Al-Bashir per impedirgli di realizzare ciò che egli chiama «la» islamico progetto di civiltà. Tornò a confermare la storia recente di sensibilità a un simile progetto. Egli ha detto: «Quando si tratta con lo Stato nel XIX secolo era il Regno Unito e in Italia è venuto. I belgi ei francesi del sud di Fascioda, e gli Egiziani vennero nella loro direzione, come affermato in noi etiopi »dei passeggeri italiani. Questo è stato un reddito di recente anno dopo Turabi carcere più volte. Non era da solo. Altri venuto con lui e stabiliti in altri esilio lungo e ovvio dove può stare lontano dagli occhi della sicurezza ... Ma erano tutti nelle elezioni di ieri, in una nuova scena delle classi dramma che non finiscono in un quarto di secolo. Questo non sarà l'ultimo capitolo. Sapere in anticipo che i risultati della prestazione non cambierebbe nella mappa politica. Non cambierà la dichiarazione di vittoria al-Bashir. La Dichiarazione dei comitati di osservatori stranieri che il processo di voto è stato segnato da frodi e interventi da parte del governo. L'opposizione di rifiuto di riconoscere i risultati e la riluttanza della maggior parte di loro di partecipare al prossimo governo. Non modificare i risultati nella inevitabile destino a cui scendere il paese. Questa fase non è articolata e non un punto di svolta. Si tratta di un elemento di «accordo» Naivasha, che è stato concluso nel 2005 tra la pressione degli Stati Uniti il Partito Nazionale del Congresso e «Movimento Popolare di Liberazione del Sudan». Il passo nella road map «» dipinta guidato dal sudanesi non vogliono, non al nord, al sud, «John Garang Sud» e non del Sud Salva Kiir ei suoi colleghi, rivali e oppositori. «Road map» chiari dal insistito sul fatto che gli americani, e con gli europei, le elezioni di condurre una «multi-party» in Sudan è il primo dal 1984. Non ascoltare coloro che cercano di diffondere la democrazia nel mondo per i requisiti della democrazia. Non ascoltare le obiezioni degli avversari, né sulla Almstmhlain chiamata in Darfur a causa del rinvio alla fornitura dei requisiti di sicurezza di base e il ritorno di centinaia di migliaia di sfollati. Anche Scott Gryshcan l'inviato speciale americano per il Sudan, non esitare a riconoscere che le elezioni, «anche se imperfetta, sarebbe un passo verso l'istituzione di un quadro democratico degli elenchi dei votanti, le autorità elettorali e degli osservatori, che rafforzeranno il processo di decisione politica». E 'partner degli Stati Uniti, la base per il gioco »« e non un acuto osservatore di integrità, neutralità e di fornire un ambiente sano consentire i sudanesi di scegliere i loro rappresentanti. La mappa è inoltre chiaro in quanto le Bashir minacciava i suoi oppositori nel nord e dai suoi partner nel sud del castigo e oscurità, se la scadenza posticipata o intervenuti nel procedimento stabilite per garantire la sua vittoria e il suo partito. Vi è un interesse reciproco tra gli americani e il partito di governo, nonostante le in-tra. Si tratta di «comprensione» necessarie in corso in quanto la »« rivoluzione salvezza. Intesa sulla base della prassi e Washington tutti i tipi di pressioni e sanzioni, e la risposta di Khartoum, nonostante tutti i discorsi sulla riluttanza e indifferenza. E 'sufficiente un rapido sguardo indietro per confermare questo fatto. Quando capovolto «NIF» il governo di Sadiq al-Mahdi, la fine di giugno (giugno) 1989, abbia nascosto la islamisti, colpo di stato guidato dal dottor foto Turabi guidato da Bashir. Inserisci il giorno dei capi militari delle parti in carcere, tra cui »« ingegnere rivoluzione Turabi e la persona dietro di loro! Ma non ci volle molto tempo, e sembrava che «la» islamico progetto di civiltà che è stata sostenuta dal leader del «Fronte islamico» preoccupa gli americani e gli europei, insieme con i paesi vicini del Sudan, arabi e africani. Scosso l'idea di «esportare la rivoluzione» ... Ha iniziato l'assedio e le sanzioni rotolato sul nuovo regime di Khartoum. Bashir non tardò a un colpo di stato contro al-Turabi. Lo straniamento sceicco incarcerato nel 1999 in carcere dopo il colpo di stato lo ha portato la maggior parte dei suoi discepoli, che gioco forza Asthutem. Il sistema è stato di gran lunga, la pace delle richieste: la pace Carlos nel 1994 per i servizi segreti francesi. Poi circa quattro anni al di là di Osama bin Laden in Afghanistan. Dopo una guerra erba sanguinosa con i ribelli del sud impegnato il sistema è sotto pressione internazionale e le comunità locali nei negoziati con Garang, capo dei ribelli del sud che si è conclusa nel 2005 l'accordo di Naivasha, che prevede elezioni multipartitiche, la settimana scorsa, e il diritto dei meridionali all'autodeterminazione, in un referendum l'anno prossimo. Durante ciascuna di queste fasi di spostare il sistema su più fronti: non mi lascia un arma e usarla solo con i suoi avversari in casa, dal carcere all'esilio, ai servizi di sicurezza ha saputo inseguire gli avversari, e come la disintegrazione dei sindacati e dei partiti partito unico. E moltiplicato il numero dei migranti sudanesi in paesi stranieri. Svuotare il solo ambito nazionale delle categorie è stata affidabile e la sua capacità di apportare le modifiche necessarie. Continua a lottare con l'opposizione tra il flusso e riflusso per la firma delle tragedie del Darfur, il partito di Bashir ha cercato di puntare il dito verso l 'esterno e interno Gamza qui canale al-Turabi. Quando intensificato le sanzioni ha aperto le porte alla Cina, Malaysia e Indonesia a investire, soprattutto nel campo del petrolio, che ha sollevato e solleva le ire degli americani e degli europei. Per la sopravvivenza del sistema, abbandonato il partito conferenza nazionale sulla «sua» islamico e tutti i tabù della storia della politica sudanese. Le caratteristiche evidenti di oggi »« accordo tra il regime ei suoi partner del sud e ai desideri degli Affari Esteri, al fine di superare le elezioni. Presidente al-Bashir, nonostante tutte presentate in passato non hanno ricevuto la legittimità. Si sta affrontando un importante strumento di pressione assunto il Tribunale penale internazionale per affrontare il procuratore Luis Moreno-Ocampo ha accusato di crimini di guerra in Darfur. La vittoria assicurato lui riguadagnare legittimità facilita il volto della Corte ... Che resterà appesa una spada di scolati e ricattarlo. Così come l'insistenza sulla partecipazione alle elezioni, in assenza dei requisiti minimi di salute per la disponibilità di questo processo politico, progettato, come espresso negli Stati Uniti e dei suoi partner europei in modo esplicito, un preludio tranquillo per un referendum, nel sud del paese. Non è un segreto che gli americani vogliono ridurre l'influenza della Cina sul continente. Sia separato il Sud - e questo è probabile - o di non essere separati, le compagnie petrolifere americane, raccoglieranno i primi frutti del sostegno fornito da Washington a questa regione per anni. Così, i campi di petrolio non sarà libero in questo Paese - per lo più nel sud - della Cina e delle sue società e investimenti. Sud ha ruolo con distinzione in questo affare: Graphic ritirato il loro candidato Yasser Arman, un concorso con al-Bashir, e se ne andarono alle loro elezioni regionali nell'esercizio di andare a un referendum di autodeterminazione. E l'autodeterminazione è il nodo o il capitolo più importante in questo dramma in corso. Non è un segreto Salva Kiir e di un folto gruppo di meridionali che hanno subito la guerra e le sue tragedie, la separazione delle aspirazioni diverse da John Garang, che crede che non c'è futuro per il Sud al di fuori dell'unità, e che non solo protetta da un sistema federale di potere diviso e della ricchezza in cui la giustizia e Qistas. Si credeva che la cintura della povertà, che ha ospitato circa la metà del triangolo meridionale della capitale può alterare il futuro, l'immagine del Paese e l'ordine e le relazioni tra le componenti etniche e settarie. Il futuro del Sud continuerebbe ad essere il capitolo più emozionante nel dramma del Sudan. Nonostante il fatto che al-Bashir si è detto disposto ad accettare i risultati del referendum e, come tutte le parti, ma la loro accettazione della secessione non sarà facile da digerire. Da qui l'invito partito al potere, il vincitore inevitabilmente, i partiti di opposizione a partecipare al prossimo governo. Che Bashir non poteva sopportare da solo l'onere di dividere il Paese, soprattutto dopo anni di essere stato accusato di essere dietro i meridionali spingono a questa scelta invece di camminare in forma di confederazione. Inoltre, il pubblico è stato il musulmano lo invoca di essere informati, durante la guerra con i ribelli del sud, i profeti e gli angeli a combattere per la sua parte, Cisailh di migliaia di vittime e di tragedie e di spostamento. La gente non riconosce la secessione del Nord potrebbe spingere ad altri Stati di domanda autodeterminazione e la secessione anche ... Ciò significa che il ritorno dello spettro della guerra civile che non si è perso già. Mentre la guerra con Khartoum ha conservato qualcosa della unità del Sud, la creazione di uno stato indipendente sarebbe fissata tra le parti e tribù, comprese le controversie in cui il confronto con il Nord. Se il nuovo stato dipenderà principalmente dal petrolio, non solo non hanno la comprensione con il Nord, che ha porti marittimi, e le infrastrutture di questa ricchezza. E la comprensione non sarà facile con ferite sanguinanti della separazione. Lo Stato non è l'infrastruttura minima diventerà un onere per gli sponsor del West ei suoi vicini. Coloro che sono sotto le ceneri delle loro unità, tribali, conflitti etnici non apprezzare il nuovo stato, rivivere i sogni e le aspirazioni risvegliare ... Pertanto, i sudanesi avrebbero dovuto tagliare dal tetto della loro ambizioni, non per diventare il loro tipo di Somalia II, in mezzo a loro lotte per il potere, e nel fango della gara internazionale sul continente.
قبل سنوات اعترف الدكتور حسن الترابي علناً بأن سجنه على أثر قيام «ثورة الانقاذ» آخر حزيران (يونيو) 1989 كان «تمثيلية من أجل أن يطمئن العالم إلى أن الاسلاميين باتوا في السجن». وذكّرني بأنه أُخرج من الحكم أيام جعفر نميري، ثم أقيل من وزارة الخارجية في حكومة الصادق المهدي عشية انقلاب الرئيس عمر حسن البشير. ولاحقاً خرج عليه تلامذته ومعهم الفريق البشير لمنعه من تحقيق ما كان يسميه «المشروع الحضاري الاسلامي». وعاد إلى التاريخ القريب لتأكيد الحساسية حيال مثل هذا المشروع. وقال: «عندما قامت دولة مهدوية في القرن التاسع عشر جاءت بريطانيا وجاءت إيطاليا. وجاء البلجيك من الجنوب والفرنسيون من فشودة، وجاء المصريون في ركابهم، كما جاء علينا الأثيوبيون في ركاب الإيطاليين».كان هذا حديثاً من سنوات دخل بعدها الترابي السجن مرات عدة. لم يكن وحده. دخل معه آخرون وأقام بعضهم في المنفى طويلاً وتخفّى بعضهم الآخر حيث أمكنه البقاء بعيداً من عيون الأمن... لكنهم كانوا أمس جميعاً في الانتخابات، في مشهد جديد من الدراما التي لا تنتهي فصولاً منذ ربع قرن. ولن يكون هذا الفصل الأخير. يعرفون سلفاً أن نتائج الاستحقاق لن تغير في الخريطة السياسية. لن يغير فيها إعلان فوز الفريق البشير. ولا إعلان لجان المراقبين الأجانب أن عمليات الاقتراع شابها تزوير وتدخلات من جانب الحكم. ولا رفض المعارضة الاعتراف بالنتائج وعزوف معظمها عن المشاركة في الحكومة المقبلة. ولن تبدل النتائج في المصير المحتوم الذي ينحدر إليه البلد. هذه المرحلة ليست مفصلية وليست منعطفاً. إنها بند من بنود «اتفاق نيفاشا» الذي أُبرم عام 2005 بضغوط أميركية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم و «الحركة الشعبية لتحرير السودان». وخطوة في «خريطة طريق» مرسومة ينقاد فيها السودانيون إلى ما لا يرغبون فيه، لا في الشمال ولا في الجنوب، «جنوب جون قرنق» وليس جنوب سيلفا كير ورفاقه ومنافسيه وخصومه.«خريطة الطريق» واضحة منذ أن أصر الأميركيون، ومعهم الأوروبيون، على إجراء «انتخابات تعددية» في السودان هي الأولى منذ 1984. لم يلتفت هؤلاء الحريصون على نشر الديموقراطية في العالم إلى مقتضيات الديموقراطية. ولم يصغوا الى اعتراضات المعارضين ولا الى المستمهلين في دارفور الداعين إلى تأجـيل الاسـتحقاق حـتى تـوفير أبـسـط مـسـتلـزمات الأمن وعودة مئات آلاف النازحين. حتى أن سكوت غريشان المبعوث الاميركي الخاص إلى السودان لم يخـجل من الاعـتراف بأن الانـتـخـابات، «حـتى وإن كانت مـعـيبة، ستكـون خـطوة نحــو إرســاء إطـار ديـموقراطي لقوائم الناخبين والـسـلطـات الانتخابية والمراقبين، الأمر الذي سيعزز عملية صنع القرار السـياسي». إنها أميـركا الـشـريـك الأسـاس فـي «اللعبة» وليست رقيباً حريصاً على النزاهة والحياد وتوفير أجواء صحية تتيح للسودانيين اختيار ممثلـيهم. والخريطة واضحة أيضاً منذ ان هدّد البـشير معارضـيه فـي الشـمال وشـركـاءه فـي الجنوب بالويل والثبور إذا أرجأوا الاستحقاق أو تدخلوا في الاجراءات المرسومة لضمان فوزه وحزبه.ثمة مصلحة متبادلة بين الأميركيين والحزب الحاكم، على رغم ما بينهما. إنه «تفاهم الضرورة» المستمر منذ قيام «ثورة الانقاذ». تفاهم يقوم على ممارسة واشنطن كل أنواع الضغوط والعقوبات، وعلى استجابة الخرطوم على رغم كل ما يقال عن ممانعتها وعدم اكتراثها. وتكفي نظرة سريعة إلى الوراء لتأكيد هذه الحقيقة. فعندما انقلبت «الجبهة الاسلامية القومية» على حكومة الصادق المهدي، نهاية حزيران (يونيو) 1989، أخفى الاسلاميون بزعامة الدكتور الترابي صورة الانقلاب الذي قاده البشير. يومها أدخل العسكر زعماء الأحزاب السجن، وبينهم الترابي مهندس «الثورة» ومدبرها! لكن ذلك لم يطل، وبدا أن «المشروع الاسلامي الحضاري» الذي نادى به زعيم «الجبهة الاسلامية» أقلق الأميركيين والأوروبيين، ومعهم دول الجوار السوداني، عرباً وأفارقة.أقلقتهم فكرة «تصدير الثورة»... فبدأ الحصار وتوالت العقوبـات على النـظام الـجـديد فـي الخـرطـوم. ولم يتأخر البشير في الانقلاب على الترابي. وكانت القطيعة بينهما في 1999 وزجّ بشيخ الانقلاب في السجن بعدما أُخذ منه معظم تلاميذه الذين اســتهوتـهم لـعبة السلطة. وكان الـنـظام قبل ذلك سـلّم بكثير من الـمـطالـب: سـلّم كـارلوس فـي الـعـام 1994 إلى الاسـتخبارات الفرنـسـية. وبعد ذلك بنـحـو أربـع سنوات أُبـعد أسـامة بـن لادن إلى أفـغانـستـان. وبعـد حرب طاحنة مع الجنوبـيـين انخرط النـظـام تـحت الـضغوط الدوليـة والمحلية في مفـاوضـات مع قرنق زعيم متمردي الجنوب انتهت في 2005 إلى اتفاق نيـفاشا الذي ينص على الانتخابات التعددية التي أُجـريت الاسـبوع الماضي، وعلى حق الجنوبيين في تقرير المصير، في استفتاء العام المقبل.وخلال كل هذه المراحل تحرك النظام على أكثر من جبهة: لم يترك سلاحاً إلا واستخدمه مع معارضيه في الداخل، من السجن إلى النفي، إلى أجهزة أمنية عرفت كيف تطارد الخصوم، وكيف تفكك النقابات والحزب الواحد أحزاباً. وتكاثرت أعداد المهاجرين السودانيين في بلاد الاغتراب. وخلت الساحة الداخلية من فئات كان يعتد بها وبقدرتها على إحداث التغيير المطلوب. وظل الصراع مع المعارضين بين مد وجزر إلى أن وقعت مآسي دارفور التي حاول حزب البشير أن يشير فيها إلى أصابع خارجية وداخلية، غامزاً هنا من قناة الترابي. وحين اشتدت العقوبات فُتحت الأبواب أمام الصين وماليزيا وأندونيسيا للاستثمار خصوصاً في مجال النفط، الأمر الذي أثار ويثير حفيظة الأميركيين والأوروبيين.من أجل بقاء النظام، تخلى حزب المؤتمر الوطني عن «مشروعه الإسلامي» وعن كل المحظورات في تاريخ السياسة السودانية. ولا تخفى اليوم معالم «الصفقة» بين النظام وشركائه الجنوبيين والرغبات الخارجية من أجل تمرير الانتخابات. فالرئيس البشير، على رغم كل ما قدم في السابق لم يحظ بالشرعية. بل هو يواجه أداة ضغط كبرى تتولاها المحكمة الجنائية الدولية التي وجّه إليه مدعيها العام لويس مورينو أوكامبو تهماً بارتكاب جرائم حرب في دارفور. وبفوزه المضمون يستعيد شرعية تسهّل له مواجهة المحكمة... التي ستظل سيفاً مصلتاً لاستنزافه وابتزازه.وكذلك إن الإصرار على إجراء الانتخابات في غياب الحد الأدنى من توافر الشروط الصحية لهذه العملية السياسية، يستهدف، كما عبرت الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون صراحة، التمهيد لاستفتاء هادئ في جنوب البلاد. ولا يخفى أن الأميركيين يريدون الحد من نفوذ الصينيين في القارة السمراء. وسواء انفصل الجنوب - وهذا المرجح - أم لن ينفصل، ستجني شركات النفط الأميركية أولى ثمار الدعم الذي وفرته واشنطن لهذا الاقليم طوال سنوات. وهكذا لن تخلو حقول النفط في هذا البلد - ومعظمها في الجنوب - للصين وشركاتها واستثماراتها. وقد أدى الجنوبيون دورهم بامتياز في هذه الصفقة: سحبوا مرشحهم الصوري ياسر عرمان من حلبة المنافسة مع البشير، وذهبوا إلى انتخاباتهم الجهوية في تمرين لما سيذهبون إليه من استفتاء على تقرير المصير.وتقرير المصير هو العقدة أو الفصل الأهم في هذه الدراما المستمرة. ولا يخفي سيلفا كير وفريق كبير من الجنوبيين الذين عانوا من الحرب ومآسيها، طموحاتهم بالانفصال بخلاف جون قرنق الذي كان يؤمن بأن لا مستقبل للجنوب خارج الوحدة، وأن هذه لا يحميها سوى نظام فيديرالي تتوزع فيه السلطات والثروات بالعدل والقسطاس. بل كان يعتقد بأن حزام الفقر الذي يقيمه نحو نصف الجنوبيين حول العاصمة المثلثة يمكن أن يبدل مستقبلاً في صورة البلد والنظام والعلاقات بين مكوناته الإثنية والطائفية.مستقبل الجنوب سيبقى الفصل الأكثر إثارة في الدراما السودانية. وعلى رغم أن البشير أبدى استعداداً للقبول بنتائج الاستفتاء، ومثله كل الأحزاب، إلا أن قبولهم بالانفصال لن يكون سهل الهضم. من هنا دعوة الحزب الحاكم، والفائز حتماً، أطراف المعارضة إلى المشاركة في الحكومة المقبلة. ذلك أن البشير لا يمكنه أن يتحمل وحده عبء تقسيم البلاد، خصوصاً بعد سنوات من اتهامه بأنه وراء دفع الجنوبيين إلى هذا الخيار بدل السير في صيغة فيديرالية فضفاضة. فضلاً عن أن جمهوره الاسلامي الذي كان يستحضر له في إعلامه، أثناء الحرب مع الجنوبيين، أنبياء وملائكة للقتال إلى جانبه، سيسائله عن آلاف الضحايا والمآسي والتشريد. ولن يسلّم أهل الشمال بانفصال قد يـدفع ولايـات أخرى إلى المطالبة بتقرير المصير والانفصال أيضاً... ما يعني عودة شـبح الـحرب الأهلية التي لم تغب أصلاً.ولئن أبقت الحرب مع الخرطوم على شيء من وحدة الجنوبيين، فإن قيام دولة مستقلة لهم ستشعل بين أحزابهم وقبائلهم نزاعات أين منها المواجهات مع الشماليين. وإذا كانت الدولة الجديدة ستعتمد أساساً على النفط، فلن يكون أمامها سوى التفاهم مع الشمال الذي يمتلك المنافذ البحرية والبنى التحتية لهذه الثروة. والتفاهم لن يكون سهلاً فيما جروح الانفصال تنزف. كما أن قيام دولة ليس فيها الحد الأدنى من البنى التحتية سيتحول عبئاً على رعاتها الغربيين وعلى جيرانها. وهؤلاء الذين تحت رماد وحداتهم نزاعات عرقية وقبلية لن يستسيغوا قيام دولة جديدة تنعش أحلاماً وتوقظ طموحات... لذلك على السودانيين أن يخفضوا من سقف طموحاتهم لئلا يتحول بلدهم صومالاً ثانياً في زحمة صراعاتهم على السلطة، وفي حمأة السباق الدولي على القارة السمراء.جورج سمعاندار الحياة
Arabic to Italian translationShow romanization
Sudan corsi di recitazione corso di laurea ... USA ..! Per la sopravvivenza del sistema .. Bashir «suo» islamico Partito abbandonato e tutti i tabù della storia della politica sudanese. Le caratteristiche evidenti di fronte oggi " Anni fa, il Dr. Hassan al-Turabi ha ammesso pubblicamente che la sua prigionia sull'impatto della rivoluzione salvezza «» alla fine di giugno (giugno 1989) è stato un rappresentante «al fine di assicurare al mondo che gli islamisti sono ora in» carcere. E mi ha ricordato che, su disposizione dei giorni Jaafar Nimeiri, e poi è stato licenziato dal Ministero degli Affari esteri del governo di Sadiq al-Mahdi alla vigilia di un colpo di stato del presidente Omar Hassan al-Bashir. E più tardi ha lasciato con i suoi studenti e Omar Al-Bashir per impedirgli di realizzare ciò che egli chiama «la» islamico progetto di civiltà. Tornò a confermare la storia recente di sensibilità a un simile progetto. Egli ha detto: «Quando si tratta con lo Stato nel XIX secolo era il Regno Unito e in Italia è venuto. I belgi ei francesi del sud di Fascioda, e gli Egiziani vennero nella loro direzione, come affermato in noi etiopi »dei passeggeri italiani. Questo è stato un reddito di recente anno dopo Turabi carcere più volte. Non era da solo. Altri venuto con lui e stabiliti in altri esilio lungo e ovvio dove può stare lontano dagli occhi della sicurezza ... Ma erano tutti nelle elezioni di ieri, in una nuova scena delle classi dramma che non finiscono in un quarto di secolo. Questo non sarà l'ultimo capitolo. Sapere in anticipo che i risultati della prestazione non cambierebbe nella mappa politica. Non cambierà la dichiarazione di vittoria al-Bashir. La Dichiarazione dei comitati di osservatori stranieri che il processo di voto è stato segnato da frodi e interventi da parte del governo. L'opposizione di rifiuto di riconoscere i risultati e la riluttanza della maggior parte di loro di partecipare al prossimo governo. Non modificare i risultati nella inevitabile destino a cui scendere il paese. Questa fase non è articolata e non un punto di svolta. Si tratta di un elemento di «accordo» Naivasha, che è stato concluso nel 2005 tra la pressione degli Stati Uniti il Partito Nazionale del Congresso e «Movimento Popolare di Liberazione del Sudan». Il passo nella road map «» dipinta guidato dal sudanesi non vogliono, non al nord, al sud, «John Garang Sud» e non del Sud Salva Kiir ei suoi colleghi, rivali e oppositori. «Road map» chiari dal insistito sul fatto che gli americani, e con gli europei, le elezioni di condurre una «multi-party» in Sudan è il primo dal 1984. Non ascoltare coloro che cercano di diffondere la democrazia nel mondo per i requisiti della democrazia. Non ascoltare le obiezioni degli avversari, né sulla Almstmhlain chiamata in Darfur a causa del rinvio alla fornitura dei requisiti di sicurezza di base e il ritorno di centinaia di migliaia di sfollati. Anche Scott Gryshcan l'inviato speciale americano per il Sudan, non esitare a riconoscere che le elezioni, «anche se imperfetta, sarebbe un passo verso l'istituzione di un quadro democratico degli elenchi dei votanti, le autorità elettorali e degli osservatori, che rafforzeranno il processo di decisione politica». E 'partner degli Stati Uniti, la base per il gioco »« e non un acuto osservatore di integrità, neutralità e di fornire un ambiente sano consentire i sudanesi di scegliere i loro rappresentanti. La mappa è inoltre chiaro in quanto le Bashir minacciava i suoi oppositori nel nord e dai suoi partner nel sud del castigo e oscurità, se la scadenza posticipata o intervenuti nel procedimento stabilite per garantire la sua vittoria e il suo partito. Vi è un interesse reciproco tra gli americani e il partito di governo, nonostante le in-tra. Si tratta di «comprensione» necessarie in corso in quanto la »« rivoluzione salvezza. Intesa sulla base della prassi e Washington tutti i tipi di pressioni e sanzioni, e la risposta di Khartoum, nonostante tutti i discorsi sulla riluttanza e indifferenza. E 'sufficiente un rapido sguardo indietro per confermare questo fatto. Quando capovolto «NIF» il governo di Sadiq al-Mahdi, la fine di giugno (giugno) 1989, abbia nascosto la islamisti, colpo di stato guidato dal dottor foto Turabi guidato da Bashir. Inserisci il giorno dei capi militari delle parti in carcere, tra cui »« ingegnere rivoluzione Turabi e la persona dietro di loro! Ma non ci volle molto tempo, e sembrava che «la» islamico progetto di civiltà che è stata sostenuta dal leader del «Fronte islamico» preoccupa gli americani e gli europei, insieme con i paesi vicini del Sudan, arabi e africani. Scosso l'idea di «esportare la rivoluzione» ... Ha iniziato l'assedio e le sanzioni rotolato sul nuovo regime di Khartoum. Bashir non tardò a un colpo di stato contro al-Turabi. Lo straniamento sceicco incarcerato nel 1999 in carcere dopo il colpo di stato lo ha portato la maggior parte dei suoi discepoli, che gioco forza Asthutem. Il sistema è stato di gran lunga, la pace delle richieste: la pace Carlos nel 1994 per i servizi segreti francesi. Poi circa quattro anni al di là di Osama bin Laden in Afghanistan. Dopo una guerra erba sanguinosa con i ribelli del sud impegnato il sistema è sotto pressione internazionale e le comunità locali nei negoziati con Garang, capo dei ribelli del sud che si è conclusa nel 2005 l'accordo di Naivasha, che prevede elezioni multipartitiche, la settimana scorsa, e il diritto dei meridionali all'autodeterminazione, in un referendum l'anno prossimo. Durante ciascuna di queste fasi di spostare il sistema su più fronti: non mi lascia un arma e usarla solo con i suoi avversari in casa, dal carcere all'esilio, ai servizi di sicurezza ha saputo inseguire gli avversari, e come la disintegrazione dei sindacati e dei partiti partito unico. E moltiplicato il numero dei migranti sudanesi in paesi stranieri. Svuotare il solo ambito nazionale delle categorie è stata affidabile e la sua capacità di apportare le modifiche necessarie. Continua a lottare con l'opposizione tra il flusso e riflusso per la firma delle tragedie del Darfur, il partito di Bashir ha cercato di puntare il dito verso l 'esterno e interno Gamza qui canale al-Turabi. Quando intensificato le sanzioni ha aperto le porte alla Cina, Malaysia e Indonesia a investire, soprattutto nel campo del petrolio, che ha sollevato e solleva le ire degli americani e degli europei. Per la sopravvivenza del sistema, abbandonato il partito conferenza nazionale sulla «sua» islamico e tutti i tabù della storia della politica sudanese. Le caratteristiche evidenti di oggi »« accordo tra il regime ei suoi partner del sud e ai desideri degli Affari Esteri, al fine di superare le elezioni. Presidente al-Bashir, nonostante tutte presentate in passato non hanno ricevuto la legittimità. Si sta affrontando un importante strumento di pressione assunto il Tribunale penale internazionale per affrontare il procuratore Luis Moreno-Ocampo ha accusato di crimini di guerra in Darfur. La vittoria assicurato lui riguadagnare legittimità facilita il volto della Corte ... Che resterà appesa una spada di scolati e ricattarlo. Così come l'insistenza sulla partecipazione alle elezioni, in assenza dei requisiti minimi di salute per la disponibilità di questo processo politico, progettato, come espresso negli Stati Uniti e dei suoi partner europei in modo esplicito, un preludio tranquillo per un referendum, nel sud del paese. Non è un segreto che gli americani vogliono ridurre l'influenza della Cina sul continente. Sia separato il Sud - e questo è probabile - o di non essere separati, le compagnie petrolifere americane, raccoglieranno i primi frutti del sostegno fornito da Washington a questa regione per anni. Così, i campi di petrolio non sarà libero in questo Paese - per lo più nel sud - della Cina e delle sue società e investimenti. Sud ha ruolo con distinzione in questo affare: Graphic ritirato il loro candidato Yasser Arman, un concorso con al-Bashir, e se ne andarono alle loro elezioni regionali nell'esercizio di andare a un referendum di autodeterminazione. E l'autodeterminazione è il nodo o il capitolo più importante in questo dramma in corso. Non è un segreto Salva Kiir e di un folto gruppo di meridionali che hanno subito la guerra e le sue tragedie, la separazione delle aspirazioni diverse da John Garang, che crede che non c'è futuro per il Sud al di fuori dell'unità, e che non solo protetta da un sistema federale di potere diviso e della ricchezza in cui la giustizia e Qistas. Si credeva che la cintura della povertà, che ha ospitato circa la metà del triangolo meridionale della capitale può alterare il futuro, l'immagine del Paese e l'ordine e le relazioni tra le componenti etniche e settarie. Il futuro del Sud continuerebbe ad essere il capitolo più emozionante nel dramma del Sudan. Nonostante il fatto che al-Bashir si è detto disposto ad accettare i risultati del referendum e, come tutte le parti, ma la loro accettazione della secessione non sarà facile da digerire. Da qui l'invito partito al potere, il vincitore inevitabilmente, i partiti di opposizione a partecipare al prossimo governo. Che Bashir non poteva sopportare da solo l'onere di dividere il Paese, soprattutto dopo anni di essere stato accusato di essere dietro i meridionali spingono a questa scelta invece di camminare in forma di confederazione. Inoltre, il pubblico è stato il musulmano lo invoca di essere informati, durante la guerra con i ribelli del sud, i profeti e gli angeli a combattere per la sua parte, Cisailh di migliaia di vittime e di tragedie e di spostamento. La gente non riconosce la secessione del Nord potrebbe spingere ad altri Stati di domanda autodeterminazione e la secessione anche ... Ciò significa che il ritorno dello spettro della guerra civile che non si è perso già. Mentre la guerra con Khartoum ha conservato qualcosa della unità del Sud, la creazione di uno stato indipendente sarebbe fissata tra le parti e tribù, comprese le controversie in cui il confronto con il Nord. Se il nuovo stato dipenderà principalmente dal petrolio, non solo non hanno la comprensione con il Nord, che ha porti marittimi, e le infrastrutture di questa ricchezza. E la comprensione non sarà facile con ferite sanguinanti della separazione. Lo Stato non è l'infrastruttura minima diventerà un onere per gli sponsor del West ei suoi vicini. Coloro che sono sotto le ceneri delle loro unità, tribali, conflitti etnici non apprezzare il nuovo stato, rivivere i sogni e le aspirazioni risvegliare ... Pertanto, i sudanesi avrebbero dovuto tagliare dal tetto della loro ambizioni, non per diventare il loro tipo di Somalia II, in mezzo a loro lotte per il potere, e nel fango della gara internazionale sul continente.
No comments:
Post a Comment