مكتبة الأخبار 15
سياسةالمتهم هو البشير ولا يوجد أمامه حل الا تسليم نفسه للمحكمة ..المؤسسة الأميركية الإفريقية لمناهضة التعذيب : مشكلة دارفور النظام ..الطرف العربي غاب عن الأزمة وتحركاته جاءت بعدما وصلت المسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية
المتهم هو البشير ولا يوجد أمامه حل الا تسليم نفسه للمحكمة ..المؤسسة الأميركية الإفريقية لمناهضة التعذيب : مشكلة دارفور النظام ..الطرف العربي غاب عن الأزمة وتحركاته جاءت بعدما وصلت المسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية
قال زين العابدين الطيب عثمان رئيس المؤسسة الأميركية الإفريقية لمناهضة التعذيب في نيويورك إن أساس المشكلة في دارفور هي النظام السوداني ومشكلة دارفور ليست جزءًا من مشكلة السودان عامة. وأضاف في لقاء خاص مع إيلاف " إن الأساس هو المواطنة، ومن الممكن أن يرشح للرئاسة ويحكم السودان رئيس غير مسلم وذلك بموجب اتفاقات سابقة ". وإعتبر من جانب آخر "أن الحكومة غير شرعية والرئيس عمر حسن البشير رئيس غير شرعي "، وشدد على انه " لا بد من اسقاط هذا النظام ومحاسبة كل من ارتكب الفظائع والاغتيالات والانتهاكات وجرائم الاغتصاب". ورأى ان النظام الحاكم في السودان "قوّض الديمقراطية وسلب الحريات وجمّد الدستور وحصل خلاف داخلي في النظام نفسه بين مجموعة علي ومجموعة الترابي" وقال ان مجموعة منها بدأت تستفيد من علاقاتها بينما الأخرى بدأت تستفيد من قواها في غرب السودان وشعرت الحكومة ان لدى هذه المجموعة تأثير فعلي على غرب السودان فبدأت تسلح مجموعة من القبائل "الجنجويد" بالسلاح الثقيل من اجل ان يضربوا بقية القبائل التي يمكن ان تدعم جناح الترابي، وهذه بداية إشكالية دارفور والحكومة هي طرف أساسي في المشكلة.وحول كيف يرى الحل في ظل محاكمة الرئيس السوداني عمر حسن البشير وهل يمكن للبشير الإفلات حاليًا من قبضة المحكمة في حال كونها مُحكَمة وكيفية ذلك أجاب عثمان " كلها سيناريوهات ليست ذات اي قيمة وهذا حكم قضائي وان الان المتهم هو البشير ولا يوجد أمامه حل الا تسليم نفسه للمحكمة ومن ثم يكون الاجراء الاخر هو استئناف في حال صدور الحكم". وحول الاتهامات بحق البشير قال هناك حقائق ودلائل والأشياء التي حدثت في دارفور من انتهاكات جماعية وجرائم اغتصاب هو أمر لا يمكن السكوت عنه.وحول محاولة التحرك العربي في أزمة دارفور اعتبر عثمان ان هذا إحساس بالذنب من الطرف العربي لانه غاب عن الازمة وهي تحركات متأخرة بعدما وصلت المسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بدأت تلهث الحكومات العربية ان يكون لها ووجود ونفوذ، وتساءل عثمان اين كانت الجامعة العربية قبل ذلك ليس لها طرح حقيقي او جدي لقضية دارفور، وما الذي قدمته ؟ كميات ومجموعة بسيطة من الأدوية هذا شيء مخجل انها مؤسسة ما الذي فعلته ؟انه يوافقون نهج البشير وحكومته في تقريرهم يعترفون ان هناك جرائم اغتصاب في دارفور ويسوقون ارقام القتلى ذاتها والتي تردده الحكومة السودانية ويؤكدون ان ليست هناك ابادة جماعية، بينما في الواقع هناك ابادة جماعية ونحن نعمل ضمن لوبي على تغيير قرار المحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص لان المحكمة الجنائية استبعدت الابادة ونحن نطالب بإعادة التحقيق بهذا الأمر.وردًا على سؤال حول المعارضة في السودان قال هناك خلل حقيقي في المعارضة السودانية والنظام اضعف مما نتصور وهو ايل للسقوط لكن اغلب المعارضة تفككت بعد ان كانت متماسكة والمعارضة أنجزت اتفاقات لم يسبق لأي حكومة في السودان ان انجزتها مثل اتفاق اسمرة القضايا المصيرية واعلان نيروبي واعلان القاهرة هذه جملة اتفاقات لم يسبق لها اي تجمعات الاساس هو المواطنة والسودان يمكن ان يرشح لرئاسته أي شخص وليس بالضرورة مسلمًا الجبهة في اتفاقها مع الحركة ثبتت هذا البند.واكد ان المعارضة تفككت وتساقطت والخطأ الاساسي هو دخول الكثير من قيادات المعارضة الى السودان وفق اتفاقات مذلة وغير محقة وكذلك دخلت احزاب كبيرة مثل حزب الامة... ضمن الجبهة مع الاسف بالفعل، لقد قبلوا ان يدخلوا السودان ولم يعارضوا في السودان بشكل واضح وهناك ممارسات امنية تمارس على قيادات المعارضة. وردًا على سؤال حول المحاكم الوطنية وهل هي خطوة جيدة بديلة عن الجنائية الدولية قال على الاطلاق فالقضاء السوداني سقط تمامًا والسلطة الحاكمة فصلت كل القضاء المتمرس والكادر الجيد والان اصبح من يمارس القضاء دون خبرات وهم ينفذون فقط اوامر النظام وسياساته.وحول تهديد المعارضة بمقاطعة البرلمان والنزول الى الشارع، اعتبر ان هذه الخطة تصحيحية وسليمة وان النظام قوض الدستور وهذا النظام غير دستوري منذ انقلاب يونيو 1989 ولا انتظر من هذا النظام الذي سلب الديمقراطية ان يحافظ على الدستور. والواقع ان خطوة المعارضة ايجابية وان شرعية النظام انتهت حسب توقيعهم الاتفاقية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والواقع ان الحكومة غير شرعية والبشير رئيس غير شرعي. وتابع ان القوى السياسية تحرك الشارع لكن هناك شرطًا اساسيًا لنجاح هذا التحرك. فصحيح ان الشعب ازداد وعيه السياسي ولكن يجب ان تكون قيادات المعارضة السياسية في قيادة المسيرات بشكل اساسي والا ستفشل، ولا بد ان يكون هناك تنظيم حقيقي.وردًا على سؤال حول مستقبل دارفور قال عثمان ان مستقبل السودان يكون في وضع ديمقراطي حقيقي مستقبلاً مضيئًا جدًا ويمكن للسودان ان يفيد نفسه ومن حوله. اما في ظل هذا النظام فالمستقبل قاتم جدا ولابد من اسقاط النظام ومحاسبته ومحاسبة كل من ارتكب الفظائع والاغتيالات والانتهاكات وعلى المنظمات العربية ان تنتبه الى تقصير الحكومات وان تسد الفراغ الحاصل وان تعكس القضية بحجمها الحقيقي وان تدعم استمرار المحكمة الدولية.بهية مارديني من القاهرة: ايلاف
Il ministro dell’industria Jalal Yousif Al-Degair ha publicato le seguenti cifre per quanto riguarda la produzione di zucchero in Sudan: Nel 2008 e 2009 la produzione statale fa registrare la cifra da record di 356.000 tonnellate di zucchero, rispetto la stagione precedente con 342.0000 tonnellate. In totale il Sudan produce più di 850.000 tonnellate di zucchero all’anno.
» 2009-07-18 18:00
Darfur: ribelli liberano 60 soldati
Si tratta di 55 militari delle forze armate e 5 agenti polizia
(ANSA) - IL CAIRO, 18 LUG - Il movimento ribelle del Darfur 'Giustizia ed eguaglianza' (Jem) ha liberato oggi 60 soldati sudanesi, consegnandoli alla Croce Rossa. Gli ex ostaggi (55 militari delle forze armate sudanesi e 5 poliziotti)sono stati poi consegnati dalla Croce Rossa alle autorita' sudanesi in Darfur.Il governo e il movimento ribelle hanno siglato nel febbraio scorso un 'accordo di fiducia' che prevede la liberazione dei prigionieri e un dialogo permanente volto all'organizzazione di una conferenza di pace.
No comments:
Post a Comment