البشير يقوم بزيارة نادرة الى جنوب السودان
قام الرئيس السوداني عمر البشير امس الثلاثاء بزيارة نادرة الى جنوب السودان حيث لا تزال المعارك دائرة بين قوات الحكومة والميليشيلت الجنوبية.
ويهدف البشير من زيارته للحصول على دعم من أعداء الأمس الجنوبيين في الحرب الأهلية حلفاء اليوم في حكومة الوحدة.
ويرى مراقبون ان البشير يشعر بالقلق الشديد بسبب القرار الذي ستتخذه المحكمة الجنائية الدولية خلال أيام بشأن طلب المدعي العام للمحكمة إصدار أمر توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.
ويخشى الكثيرون من تأثير سلبي لقرار المحكمة على تنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب الموقع في عام 2005 .
وتشير الاشتباكات التي اندلعت في بلدة مالاكال الى الطبيعة الهشة للاتفاقية،وعبر ممثل الأمم المتحدة في السودان أشرف قاضي عن قلقه العميق بسبب أحداث العنف في مالاكال ودعا جميع الأطراف لوقف القتال على الفور.
وقال وزير الاعلام في جنوب السودان جابرييل تشانجسون تشانج ان القتال في مالاكال قد استمر بشكل متقطع خلال اليوم، وقال ان القتال العنيف قد يكون تسبب في سقوط ضحايا ولكن المعلومات ليست متوفرة حول ذلك.
وكان البشير قد قام الأحد الماضي بزيارة إلى القاهرة حيث التقى بنظيره المصري حسني مبارك.
وحذرت مصر من أن إصدار مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني "ستكون له تداعيات خطرة على الموقف في دارفور بصفة خاصة وفي السودان بصفة عامة".
وجاءت الزيارة بعد محادثات البشير في الخرطوم السبت الماضي مع امير قطر مير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي جاءت في في إطار متابعة قطر لوثيقة التفاهم التي وقعتها الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور وكذلك القرار الذي قد تصدره المحكمة الجنائية الدولية.
موضوع من BBCArabic.com
العدل والمساواة: سنعمل للاطاحة بالبشير إذا صدرت المذكرة
قال رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور خليل إبراهيم إن الحركة ستركز جهودها على الاطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير إذا اصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرة لاعتقاله.
وأضاف إبراهيم في تصريحات من العاصمة التشادية انجمينا لصحيفة التايمز البريطانية "عندما تصدر هذه المذكرة، فهذه بالنسبة لنا نهاية شرعية البشير كرئيس للسودان".
وقال إبراهيم في التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية "سنعمل بجد للاطاحة به، وإذا لم يتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ستستعر الحرب".
ويأتي حديث إبراهيم بعد أقل من 24 ساعة على إعلان المحكمة الجنائية الدولية أنها ستكشف في الرابع من مارس/ آذار المقبل إذا ما كانت ستصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير أم لا.
واضافت المحكمة ان قضاتها سيحددون في هذا التاريخ إذا ما كانت ستوجه للبشير تهم بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور أم لا.
وكانت حركة العدل والمساواة وقعت الثلاثاء الماضي إعلان حسن نوايا مع الحكومة السودانية برعاية قطرية يمهد لاجراء مفاوضات بين الجانبين. رفض سوداني
من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية السودانية مطرف صديق "إن التسريبات الاعلامية الخاصة بصدور قرار وشيك من المحكمة الجنائية الدولية ضد السودان ما هي الا محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد".
وكرر صديق "رفض الحكومة التام للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ان السودان ليس عضوا فيها لذلك لا ينعقد لها اختصاص بشأن السودان".
ويقول مراسلون إن إصدار المذكرة سيضع كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة المؤيدين للقرار في مواجهة مع الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والصين الذين يقودون جهوداً لمنع إصدار المذكرة أو تأجيلها بموجب قرار من مجلس الأمن.
ووفقاً للمادة 16 من القانون الاساسي للمحكمة الجنائية يمكن لمجلس الأمن تأجيل المذكرة لعام أو أكثر، لكن قرار التأجيل يتطلب موافقة تسعة دول من أعضاء المجلس بما فيها الدول الخمس دائمة العضوية.
ويعتبر البشير اول رئيس دولة تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية وهو لا يزال في السلطة منذ تأسيسها عام 2002.
وكان مدعي عام المحكمة لويس مورينو أوكامبو قد طالب قضاتها في يوليو/ تموز الماضي بإصدار مذكرة اعتقال بحق البشير على خلفية الصراع الدائر في إقليم دارفور.
لكن البشير ظل ينكر كل الاتهامات الموجهة إليه ويصف المحكمة الدولية بأنها جزء من مؤامرة غربية.
ويأتي إعلان المحكمة بعد مباحثات جمعت البشير الاثنين بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة. "تداعيات خطيرة"
وقد حذرت مصر الاثنين من أن إصدار مذكرة توقيف بحق البشير "ستكون له تداعيات خطرة على الموقف في دارفور بصفة خاصة وفي السودان بصفة عامة".
واضاف الناطق باسم الرئاسة المصرية عقب محادثات البشير ومبارك، ان الرئيس مبارك طالب زعماء العالم بعدم إصدار المذكرة.
ودعا مبارك الى اعطاء البشير مزيدا من الوقت لاستكمال المفاوضات مع فصائل المسلحة في دارفور.
وتقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الصراع في دارفور بحوالي 300 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح، بينما تقول الحكومة السودانية إن عدد القتلى لا يزيد على 10 آلاف.
موضوع من BBCArabic.com
Darfur; Ribelli: rovesceremo Bashir, se sara' incriminato da Cpi
Verdetto della Corte dell'Aia atteso per il prossimo 4 marzo
Verdetto della Corte dell'Aia atteso per il prossimo 4 marzo
Roma, 24 feb. (Apcom) - Il leader dei ribelli del Darfur si dice pronto a rovesciare il Presidente sudanese Omar al Bashir, se la Corte penale internazionale dell'Aia (Cpi) spiccherà contro lui, il prossimo 4 marzo, un mandato di arresto per crimini di guerra nella regione occidentale del Sudan. "Se verrà emesso un mandato di arresto - dice al quotidiano The Times Khalil Ibrahim, leader del Movimento per la giustizia e l'uguaglianza (Jem) - per noi sarà la fine della legittimità di Bashir come Presidente del Sudan. Faremo di tutto per rovesciarlo. Se non collaborerà con la Cpi, la guerra si intensificherà". Lo scorso luglio, il Procuratore generale della Cpi, Luis Moreno-Ocampo, ha chiesto alla corte di emettere un mandato di arresto contro Bashir, contestandogli 10 capi di imputazione: tre per genocidio, cinque per crimini contro l'umanità e due per crimini di guerra. Secondo l'accusa, il Presidente sudanese "ha pianificato e messo in atto un piano per distruggere gran parte dei Fur, Masalit e Zaghawa (gruppi etnici africani del Darfur, che vuol dire, appunto terra dei Fur, ndr), sulla base della loro appartenenza etnica". "I membri di questi tre gruppi, storicamente importanti in Darfur, contestarono la marginalizzazione della provincia e si ribellarono - affermò lo scorso luglio Moreno-Ocampo - al Bashir non riuscì a sconfiggere il movimento armato, quindi si rivolse contro la popolazione. I suoi motivi erano ampiamente politici. Il suo alibi era la 'controguerriglia'. Il suo intento era il genocidio'". Il conflitto in corso ormai da sei anni ha causato almeno 300.000 morti e 2,7 milioni di profughi e sfollati. I ribelli del Jem hanno firmato solo la scorsa settimana a Doha, in Qatar, una dichiarazione di intenti con Khartoum per avviare un negoziato di pace. "Il governo sudanese è imprevedibile - dice Ibrahim, intervistato da The Times a N'Djamena, in Ciad - non rispettano mai gli accordi che firmano". Il Jem è diventato il gruppo di ribelli più forte del Darfur dopo le scissioni subite dal Movimento di liberazione del Sudan (Slm), l'organizzazione storica della regione, fondata da Abdel Wahid al Nur, dal 2007 riparato in Francia. Una delegazione del Jem è stata invitata il mese scorso a Washington per colloqui bilaterali con funzionari Usa e il Jem era l'unico gruppo presente al tavolo dei negoziati in Qatar la scorsa settimana. "Il Jem combatte da solo sul terreno - dice Ibrahim - portando su di sè tutto il peso della questione, perchè non ci sono altri gruppi veri sul terreno". La comunità internazionale teme che il conflitto possa trasformarsi in una guerra di secessione, coinvolgendo i Paesi vicini. Ibrahim sostiene che il suo movimento vuole tutelare l'integrità territoriale del Paese, ma poi aggiunge: "Il Jem è un movimento nazionale e noi consideriamo l'autonomia della regione la chiave per la pace. Ma se la pace non arriva in fretta, il Kordofan (regione nel centro del Sudan) e il Darfur formeranno una loro entità, il Sudan Occidentale, con il Nilo Bianco come linea di confine. Se non ci sarà pace, allora questa zona diventerà un Paese".
Ora e la fine della corsa Ecellenza Sig. Presidente lei deve scendere e vada a defendere se stesso su crimini di guerra, lei non ha mai concesso questo lusso al Darfuriani ora deve finire la sua corsa siamo al capolinea.................................................Abdelazim Gomaa associazione Arci Darfur Milan
No comments:
Post a Comment