Thursday, 18 October 2012
Kill Nuba people the order of Bashir.
2 – الابادات الجماعية لشعوب النوبة ؟
نشرت صحيفة القاردين البريطانية ( عدد يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 تقريرا عن أعادة أنتاج أبادات دارفور الجماعية ( 2004 ) في جنوب كردفان ( 2012 ) ، بينما المجتمع الدولي ينظر ولايري .
أشرنا في مقالة سابقة لمشروع مراقبة السودان بالأقمار الأصطناعية ، الذي أسسه الممثل الهوليودي جورج كلووني ، والناشط الأمريكي جون برندرغاست ، رئيس مشروع كفاية الأمريكي .
ألتقط مشروع مراقبة السودان بالاقمار الاصطناعية صورأ توضح حرق قوات نظام البشير لقرية القردود البدري في ولاية جنوب كردفان يوم الجمعة 18 مايو 2012 ، وقصف ما تبقي منها قائمأ ، بالمدافع الثقيلة يوم الخميس 19 يوليو 2012 .
كما صور مشروع كفاية فيديو يصور الفظاعات التي يرتكبها نظام البشير في شباب شعوب النوبة .
يمكنك مشاهدة الفيديو وقراءة تقرير صحيفة القاردين ( عدد يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 ) علي الرابط أدناه :
http://www.guardian.co.uk/world/2012...ctivists-claim.
.
وكذلك علي الرابط ادناه :
http://youtu.be/FzwXype1s2c
3- الإتحاد الافريقي ؟
بدأت الدكتورة دلاميني زوما ( جنوب افريقيا ) عملها كرئيسة للإتحاد الأفريقي يوم الأثنين 15 اكتوبر 2012 ، خلفا للسيد جان بنغ ( الغابون ) ، الذي ربما حل محل السيد ابراهيم غمباري ( نيجيريا ) رئيسا لليوناميد في دارفور ؛ أو ربما تم تعيينه مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لدول الساحل . وإن كان قد صرح بأنه يفضل استراحة محارب من وعثاء سفر الإتحاد الأفريقي .
رئيسة الاتحاد الافريقي لها نائب رئيس ( اراستس مونشا ) ، و8 محافظين ... محافظ علي رأس كل قطاع من قطاعات الأتحاد الثمانية . يتم أنتخاب نائب الرئيس والمحافظين الثمانية بواسطة قمة الرؤساء التي تنتخب رئيسة الاتحاد ، الأمر الذي يضعف سلطة الرئيسة علي نائبها والمحافظين الثمانية .
في خطابها الأفتتاحي يوم الأثنين 15 أكتوبر 2012 ، ركزت الرئيسة دلاميني زوما علي فض النزاعات في شمال مالي ، وشرق الكنغو ، ودول الساحل ( وجود تنظيم القاعدة في دول الساحل ) .
لم تشر الرئيسة دلاميني زوما الي النزاع بين دولتي السودان ، كما لم تشر الي دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان . ربما ظنت الرئيسة ( وبعضه أثم ) أن برتوكولات أديس أبابا قد حسمت النزاع بين دولتي السودان ، وفي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ؛ وأن أتفاقية البشير – السيسي قد حسمت النزاع في دارفور ؟
أمر له ما بعده ؟
تولي دلاميني زوما رئاسة الإتحاد الأفريقي له عدة تداعيات على السودان، نذكر منها أمرين :
أولا :
سوف تشد أزر مبيكي ليفنجط بين دولتي السودان وداخل بلاد السودان ؛
في هذا السياق ، شن مبيكي هجوما شديدأ علي وسائط الأعلام الأفريقية لأنها تجاهلت تغطية مراسم وتداعيات برتوكولات اديس ابابا ( الخميس 27 سبتمبر 2012 ) ، ربما لأن ذلك يقلل من أهمية أنجازه في أستيلاد البرتوكولات ... الأنجاز الذي كان يحلم مبيكي بأن يمنحه جائزة نوبل للسلام .
ثانيا :
عند أنتخابها في يوليو 2012 ، طالبت دلاميني زوما بتجميد أمر قبض الرئيس البشير ( وليس شطبه ) حتى يعم الإستقرار دارفور ، وبعدها لكل حادث حديث ؟
ربما ارادت الرئيسة دلاميني زوما أن ترجع الأسانسير للرئيس البشير ، الذي دعم ترشيحها ضد الرئيس المتقاعد جان بنغ ؟
هل يصير ظهور الرئيسة دلاميني زوما على المسرح بشارة خير للرئيس البشير ، ونذير شؤم لتحالف كاودا الثوري ؟
موعدنا الصبح لنرى .
أليس الصبح بقريب ؟
يمكنك رؤية صورة الرئيسة دلاميني زوما وهي تتقبل التهاني في مقر الأتحاد الأفريقي في اديس ابابا يوم الاثنين 15 اكتوبر 2012 ، وأستعراض موجز لخطابها ، علي الرابط أدناه :
http://www.bdlive.co.za/world/africa...ugural-address
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment