· «حركة العدل» تعتبر أن تشاد ارتكبت «خطأ جسيماً»... والسودان يدعو إبراهيم إلى التفاوض
الجمعة, 21 مايو 2010
الدوحة - محمد المكي أحمد، الخرطوم - النور أحمد النور
Related Nodes:
يحتجون على فرض السلطات الامنية الرقابة على صحيفتين في الخرطوم أمس. (أ ف ب).jpg
دعت الحكومة السودانية، أمس، «حركة العدل والمساواة» إلى العودة إلى طاولة مفاوضات السلام في الدوحة، بعدما أبعدت تشاد زعيم الحركة خليل إبراهيم إلى ليبيا. جاء ذلك في وقت علمت «الحياة» في الدوحة أن وصول رئيس «حركة العدل والمساواة» إلى ليبيا مساء أول من أمس تم بعد اتصال أجرته القيادة الليبية «على أعلى مستوى» بخليل إبراهيم و «رحّبت بقدومه إلى طرابلس».
وعُلم أن الاتصال الليبي جاء عقب إبلاغ مكتب «حركة العدل والمساواة» في ليبيا مسؤولين ليبيين بطبيعة ما جرى لزعيمهم في مطار نجامينا حيث قالوا إن 400 سيارة تضم مؤيدين للزعيم الدارفوري في تشاد «قرروا اقتحام مطار» نجامينا لتحرير رئيس حركتهم «الذي منعهم من اقتحام المطار».
وفيما جدد الناطق باسم «حركة العدل والمساواة» أحمد حسين آدم في حديث إلى «الحياة» في الدوحة تنديده بموقف الرئيس التشادي إدريس دبي، قال «إن التشاديين ارتكبوا خطأ جسيماً وجريمة كبيرة في تعاملهم مع حركة العدل، وسيعود ذلك بنتائج وخيمة عليهم داخل شعبهم».
وفي أحدث موقف من نوعه، أعلنت «حركة العدل» على لسان الناطق باسمها أن «لا كلام (تواصل) مع الوسيط الأفريقي - الدولي جبريل باسولي في شأن دوره ومشاركة حركة العدل في المفاوضات (مع الحكومة السودانية في الدوحة) إلا إذا عاد خليل إلى الميدان» في إشارة إلى مواقع الحركة في دارفور.
وفي نبرة تشير إلى غضب «حركة العدل» من جبريل باسولي، قال أحمد حسين إن «باسولي مسؤول عن تسهيل مهمة عودة الدكتور خليل إبراهيم إلى شعبه (في دارفور) والى قواته». وأضاف: «أن باسولي والرئيس التشادي (إدريس دبي) والقطريين (الوساطة) أخذوا خليل من الميدان (دارفور) وجاؤوا به إلى الدوحة في إطار المفاوضات».
وعلم أن الوفد المرافق لخليل في رحلته إلى تشاد ضم العضو في قيادة الحركة عز الدين يوسف بجي وقيادات وسيطة وعدداً من حراس زعيم الحركة.
وشدد أحمد حسين على «أننا نحمّل الأمم المتحدة مسؤولية عودة خليل (إلى دارفور) وباسولي شخصياً يتحمل هذه المسؤولية»، مشيراً إلى أن تشاد شكّلت معبراً للمفاوضين القادمين من الميدان (مع الحكومة السودانية) منذ عام 2004. وقال إن ليبيا هي مجرد «محطة» لخليل إبراهيم الذي «سيذهب إلى الميدان (دارفور)». ولفت إلى أن رئيس «حركة العدل» سيلتقي قيادات ليبية، مشدداً على أن التشاديين «لا يستطيعون عمل شيء ضد حركة العدل لأن الحركة موجودة في السودان وليس في تشاد».
وقال أحمد حسين لـ «الحياة» أن مؤيدين لخليل إبراهيم كانوا على متن 400 سيارة قرروا اقتحام المطار التشادي لفك احتجاز زعيمهم «لكن الدكتور خليل رفض ذلك، وقال إنه ما دام أن السلطات التشادية لا ترغب في دخوله فلا داعي لاقتحام المطار».
وعن العلاقة بين الحركة والحكومة السودانية بعد الموقف التشادي، قال: «بيننا وبين النظام (في السودان) الميدان (ميدان المعركة)». وأضاف أن «النظام أعتقد أن ما جرى لخليل انتصار له، لكن ما جرى يمثل هزيمة له لأن شعبية حركة العدل زادت حيث اكتشف الناس زيف حديث النظام (الحكومة السودانية) عن السلام». وقال إن «حركة العدل» خاضت «معارك كبيرة (أمس) وانتصرت فيها»، مشيراً إلى وقوع معركة في منطقة «عدولة» قرب مدينة نيالا في دارفور وأخرى في «الخوي» في إقليم كردفان (المجاور لدارفور).
موقف الحكومة السودانية
وفي الخرطوم، قال وزير الدولة للثقافة رئيس وفد الحكومة الى مفاوضات سلام دارفور في الدوحة أمين حسن عمر إن خليل إبراهيم أصبح عالقاً في مواقفه «غير المنطقية». وزاد: «لا يمكن أن يتوقف الرجل عن التعاطي مع العملية السلمية، ويعتقد أن الدول التي تشجع السلام في دارفور يمكن أن تستقبله».
وشدد عمر على مضي الحكومة قدماً في طريق السلام حتى يتحقق عبر منبر الدوحة، وأبدى تفاؤلاً بإمكان تحقيق اختراق خلال الجولة المقبلة للمفاوضات بما يحقق السلام في دارفور.
كما أجرى الرئيس عمر البشير اتصالاً بنظيره التشادي إدريس دبي، وشكره على موقفه الداعم لتحقيق السلام في دارفور، وأشاد بموقف بلاده الرافض لاستقبال خليل، وقال دبي إنّ موقف تشاد ثابت لتحقيق السلام في دارفور، وأكّد أن عدم استقبال خليل ومرافقيه ينطلق من حرص تشاد على بسط السلام والأمن في دارفور. وشكر دبي البشير على إلتزامه تطوير المنطقة الحدودية وإنارة القرى الحدودية بين البلدين. وقال المكتب الصحافي في الرئاسة السودانية إن الاتصال بين البشير ودبي تناول العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها بعد الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين.
وفي تطور آخر، أعلن المدعي العام في السودان أمس إدراج 21 من قيادات «حركة «العدل والمساواة» المتمردة في دارفور على لائحة المطلوبين بتهم تتعلق بالهجوم على مدينة أم درمان عام 2008. وقال المدعي العام صلاح أبو زيد إن السودان طلب مجدداً من الشرطة الدولية (الانتربول) تسليم أعضاء من «حركة العدل والمساواة». وأشار إلى أنه تم وضع 21 شخصاً من الحركة على «لائحة حمراء» تم تعميمها على كل الموانيء والمطارات في دول العالم لتسليم هؤلاء المتهمين إلى السلطات السودانية من أجل تقديمهم إلى المحاكمة بموجب الجرائم المتورطين فيها بـ «القتل وارتكاب مذابح جماعية بحق سكان مدينة أم درمان».
وكان السودان طلب من «الانتربول» في وقت سابق توقيف زعيم «حركة العدل والمساواة» لجلبه ومحاكمته في الخرطوم حيث حُكم على مئة شخص بالإعدام في هذه القضية. لكن السلطات أطلقت 57 منهم مطلع العام الحالي بأمر من الرئيس البشير . وهددت الحركة بالعودة إلى الحرب الشاملة إذا جرت أي محاولة لاعتقال زعيمها.
إلى ذلك، صعّدت الحكومة السودانية ضد المعارضة واعتقلت أمس رئيس هيئة تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى. وأفيد أن قوة من جهاز الأمن اقتحمت فجر أمس منزل أبو عيسى في ضاحية الرياض في شرق الخرطوم واقتادته إلى جهة غير معلومة. وأعربت المعارضة عن قلقها ازاء سلامة أبو عيسى أو تعرضه إلى معاملة سيئة لا سيما وأنه يعاني من أمراض عدة. وطالبت منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسة بالتدخل لإطلاق سراحه فوراً أو تقديمه إلى محاكمة عادلة.
وكان أبو عيسى حمل في شدة على حكومة البشير لاعتقالها زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وتعطيل صحيفته، وهدد بالخروج إلى الشارع في 27 الجاري الذي يتزامن مع حفلة تنصيب البشير لولاية رئاسية جديدة.
وفرضت السلطات الأمنية رقابة أمنية على صحيفتي «أجراس الحرية» القريبة من «الحركة الشعبية لتحرير السودان» و «الصحافة» المستقلة ونزعت مواد صحافية منهما. ولم تستطع الأولى الصدور بعد مصادرة ست صفحات كانت في طريقها إلى المطبعة.
Arabic to English translation
• «Movement for Justice» Chad is committed to «big mistake» ... Sudan calls Abraham to negotiate Friday, May 21st, 2010 Doha - Mohammed Makki Ahmed, Khartoum - Noor Ahmad Noor Related Nodes: Protesting against the imposition of security authorities to control two newspapers in Khartoum yesterday. (AFP). Jpg Sudan's government called yesterday, «Justice and Equality Movement» to return to the table of peace negotiations in Doha, after Chad removed the movement's leader Khalil Ibrahim to Libya. This came at a time, I learned «life» in Doha that the arrival of the President of «Justice and Equality Movement» to Libya on Thursday evening were later contacted by the Libyan leadership «at the highest level» Halil Ibrahim and «welcomed his arrival in Tripoli». It was learned that the Libyan Liaison followed inform the Office of «Justice and Equality Movement» in Libya, Libyan officials the nature of what happened to their leader at the airport in N'Djamena, where they said 400 cars, including supporters of the leader of the Darfur-Chad «decided to storm the airport» N'Djamena for the Liberation of head movement «that prevented them from storming the airport ». The new spokesman for «JEM» Ahmed Hussein Adam said in an interview to «life» in Doha, accusing the Chadian President Idriss Deby, he said, «The Chadian made a big mistake and a big crime in their dealings with the Movement for Justice and will revert to that terrible consequences for them within their divisions» . In the latest position of its kind, has announced «Movement for Justice» on the tongue, its spokesman, that «no talk (continue) with the intermediary of Africa - Djibril Bassole regarding the role and participation of the Movement for Justice in the negotiations (with the Sudanese government in Doha), but if by returning to the field »in reference to the sites of movement in Darfur. In the tone of anger refers to «the Movement for Justice» Djibril Bassole, "said Ahmed Hussein, that« Bassolé responsible for facilitating the mission of the return of Dr. Khalil Ibrahim to his people (in Darfur) and to the forces ». He added: «The Bassolé and Chadian President (Idriss Deby) and country (mediation) Khalil taken from the field (Darfur) and brought him to the Doha Round of negotiations». It was learned that the delegation accompanying the Khalil in his trip to Chad included a member of the leadership of the movement Izz al-Din Yusuf and leaders must be an argument and a number of guards, leader of the movement. Ahmed Hussein, and stressed on «, we hold the United Nations responsibility for the return of Khalil (to Darfur), Bassolé personally bear the responsibility», pointing out that Chad set up a conduit for the next two negotiators from the field (with the Sudanese government) since 2004. He said Libya is the only «station» Khalil Ibrahim, who «will go to the field (Darfur)». He pointed out that the President of «Movement for Justice» meet with leaders of Libya, stressing that the Chadian «can not do anything against the Movement for Justice because the movement found in Sudan and not in Chad». Ahmed Hussein's «life» that the supporters of the Khalil Ibrahim, were on board the 400 car decided to break into the airport Chad lifting the detention of their leader, «But Dr. Khalil refused and said that as long as the Chadian authorities do not want to enter there is no need to break into the airport». And the relationship between the SPLA and the Sudanese government after the position of Chad, said: «between us and the regime (in Sudan) field (the field of battle)». He added that «the system I think that what happened to Khalil victory, but what has been a defeat because the increased popularity of the Movement for Justice, where people discovered the falsity of an interview (the government) for peace». He said that «the Movement for Justice» fought «great battles (yesterday) and won the», pointing out a battle in the «reprieve» near the town of Nyala in Darfur and other «Khoi» in the province of Kordofan (adjacent to Darfur). Sudanese government's position In Khartoum, the Minister of State for Culture, President of the government delegation to the Darfur peace negotiations in Doha, Amin Hassan Omar, Khalil Ibrahim became stuck in his «unreasonable». He added: «can not stop men from dealing with the peace process, and believes that countries that promote peace in Darfur, could be happening». Omar stressed the government taking the path of peace in order to achieve cross-platform Doha, and expressed optimism can achieve a breakthrough during the next round of negotiations to achieve peace in Darfur. He also held President Omar al-Bashir contacted his counterpart Idriss Deby, and thanked him for his supportive position to achieve peace in Darfur, and praised his country's position rejecting the receiver Khalil, said Dubai's position Chad hard to achieve peace in Darfur, and stressed that failure to receive Khalil and his party stems from the keenness of Chad to the extension of peace and security in Darfur. He thanked the Dubai-Bashir to his commitment to the development of the border area and lighting border villages between the two countries. The press office in the Sudanese presidency that communication between Bashir and Dubai deal with bilateral relations and ways of developing them after the security agreement signed between the parties. In another development, the Prosecutor General of the Sudan on the inclusion of 21 leaders of «movement« Justice and Equality »Darfur rebel group on a wanted list on charges of assault on the city of Omdurman in 2008. The Attorney-General Salah Abu Zeid added that the Sudan once again asked the international police (Interpol) the extradition of members of «Justice and Equality Movement». He pointed out that a 21 people from the group «a list of red» had been circulated to all the ports and airports in the world to hand over the accused to the Sudanese authorities to bring them to trial under the crimes of those involved with «murder and genocide against the population of the city of Omdurman» . Sudan had asked «Interpol» in the earlier arrest of the leader of «Justice and Equality Movement» brought to trial and in Khartoum, where a hundred people were sentenced to death in this case. But authorities released 57 of them earlier this year by order of President al-Bashir. The group has threatened to return to all-out war if an attempt is made to arrest its leader. , The Sudanese government has stepped up against the opposition and on Wednesday arrested the chief of the opposition coalition, Farouk Abu Issa. It was reported that the strength of the security apparatus at dawn yesterday raided a house in the suburb of Abu Issa al-Riyadh in eastern Khartoum and taken to an unknown destination. The opposition expressed concern about the safety of Abu Issa or subjected to ill-treatment, especially as he suffers from several illnesses. And called for civil society organizations and political parties to intervene to release him immediately or put to a fair trial. Abu Issa was carried in the severity of the Bashir government to arrest the leader of the Popular Congress Party of Hassan al-Turabi and the disruption of his newspaper and threatened to go out to the street in June 27 which coincides with the inauguration ceremony Bashir to new presidential term. The authorities imposed a security control security on the newspapers «freedom ring» close «Popular Movement for the Liberation of Sudan» and «Press» independent and were stripped of their press materials. Could not the first publication after the confiscation of six pages on its way to the printing press.
Arabic to Italian translation
• «Movimento per la giustizia» Ciad si è impegnata a «» grande errore ... Il Sudan invita Abramo a negoziare Venerdì 21 Maggio 2010 Doha - Muhammad al-Makki Ahmed, Khartoum - Nur Nur Ahmed Nodi correlati: Protestare contro l'imposizione della censura sui giornali di sicurezza le autorità di Khartoum il Martedì. (AFP). Jpg Il governo del Sudan ha chiamato ieri, «Movimento Giustizia e Uguaglianza» a tornare al tavolo dei negoziati di pace a Doha, dopo aver rimosso il Ciad leader del movimento, Khalil Ibrahim, verso la Libia. Ciò è avvenuto in un momento, ho imparato «a vita» a Doha, che l'arrivo del presidente del «Movimento Giustizia e Uguaglianza» in Libia la sera di Giovedi sono stati successivamente contattati dalla «leadership libica al più alto livello» Halil Ibrahim e «ha accolto con favore il suo arrivo a Tripoli». Si è appreso che il libico di collegamento seguito di informare l'Ufficio «JEM» in Libia, funzionari libici la natura di ciò che è accaduto al loro capo all'aeroporto di N'Djamena, dove si dice 400 posti auto, compresi i sostenitori del leader del Darfur in Ciad "ha deciso di prendere d'assalto l'aeroporto» N'Djamena per la Liberazione della «testa di movimento che ha impedito loro di assalto l'aeroporto ». Il portavoce nuovo per il «Movimento Giustizia e Uguaglianza» Ahmed Hussein Adam ha detto in un'intervista a «vita» a Doha, accusando il Ciad presidente Idriss Deby, ha detto, «La ciadiano fatto un grosso errore e un crimine grande nei loro rapporti con il Movimento per la giustizia e torna a che conseguenze terribili per loro all'interno del loro divisioni» . In ultima posizione del suo genere, ha annunciato «Movimento per la giustizia» sulla lingua, il suo portavoce, che «non parlare (continua) con l'intermediario di Africa - Djibril Bassolé quanto riguarda il ruolo e la partecipazione del Movimento per la Giustizia nei negoziati (con il governo sudanese, in Doha), ma se con il ritorno al campo »in riferimento ai siti di movimento in Darfur. Con il tono di rabbia si riferisce al «Movimento per la Giustizia» Djibril Bassolé ", ha detto Ahmed Hussein, che« Bassolé responsabili per agevolare la missione del ritorno del Dr. Khalil Ibrahim al suo popolo (in Darfur) e al »forze. Ha poi aggiunto: «Il presidente del Ciad e Bassolé (Idriss Deby) e paese (mediazione) Khalil prese dal campo (Darfur) e lo portò al ciclo di Doha di» negoziati. Si è appreso che la delegazione che accompagna il Khalil nel suo viaggio in Ciad, incluso un membro della direzione del movimento Izz al-Din Yusuf e leader deve essere un argomento e un certo numero di guardie, leader del movimento. Ahmed Hussein, e ha sottolineato il «, teniamo la responsabilità delle Nazioni Unite per il ritorno della Khalil (in Darfur) e Bassolé personalmente sostenere le responsabilità», sottolineando che il Ciad costituito un canale per i negoziatori che arrivano dal campo (con il governo del Sudan) dal 2004. Ha detto che la Libia è solo «stazione» Khalil Ibrahim, che «andrà al campo (in Darfur)». Egli ha sottolineato che il presidente del «Movimento per la giustizia» incontrare i leader della Libia, sottolineando che la «Ciad non può fare nulla contro il Movimento per la giustizia, perché il movimento si trovano in Sudan e non in Ciad». «Vita» Ahmed Hussein, secondo cui i sostenitori del Ibrahim Khalil, erano a bordo i 400 auto ha deciso di fare il suo ingresso in aeroporto Ciad revoca della detenzione del loro leader, «Ma il dottor Khalil rifiutato e ha detto che fintanto che le autorità del Ciad non vuole entrare non è necessario fare il suo ingresso all'aeroporto». E il rapporto tra lo SPLA e il governo sudanese dopo la posizione del Ciad, ha detto: «tra noi e il regime (in Sudan) campo (il campo di battaglia)». Egli ha aggiunto che «il sistema penso che quello che è successo alla vittoria Khalil, ma ciò che è stato una sconfitta, perché la crescente popolarità del Movimento per la giustizia, dove la gente scopre la falsità di un colloquio (il governo) per la pace». Egli ha detto che «il Movimento per la Giustizia» combattuto «grandi battaglie (ieri) e ha vinto il», riferendosi a una battaglia in »tregua« vicino alla città di Nyala, nel Darfur e di altri «Khoi» nella provincia del Kordofan (adiacente al Darfur). governo sudanese posizione A Khartoum, il ministro di Stato per la Cultura, Presidente della delegazione governativa ai negoziati di pace per il Darfur a Doha, Amin Hassan Omar, Khalil Ibrahim è diventato bloccato nel suo »« irragionevole. Ha poi aggiunto: «non si può fermare gli uomini di trattare con il processo di pace, e ritiene che i paesi che promuovono la pace in Darfur, potrebbe accadere». Omar ha sottolineato il governo di prendere la via della pace per il raggiungimento di cross-platform di Doha, e ha espresso ottimismo può arrivare a una svolta nel corso del prossimo ciclo di negoziati per la pace in Darfur. Ha anche dichiarato il presidente Omar al-Bashir contattato il suo omologo Idriss Deby, e lo ha ringraziato per la sua posizione favorevole per raggiungere la pace nel Darfur, e ha elogiato la posizione del suo paese che respinge il ricevitore Khalil, ha detto che la posizione di Dubai Ciad duro per raggiungere la pace nel Darfur, e ha sottolineato che il mancato ricevimento, Khalil e dei suoi compagni deriva dal acume del Ciad di estendere pace e la sicurezza nel Darfur. Ha ringraziato la-Dubai Bashir per il suo impegno per lo sviluppo della zona di frontiera e l'illuminazione villaggi di confine tra i due paesi. L'ufficio stampa della presidenza sudanese Bashir che la comunicazione tra Dubai e trattare le relazioni bilaterali e possibilità di sviluppo di loro dopo l'accordo di sicurezza firmato tra le parti. In un altro sviluppo, il procuratore generale del Sudan sull'inclusione di 21 leader del «movimento« Giustizia e Uguaglianza »del gruppo ribelle del Darfur in una lista di ricercati con l'accusa di assalto alla città di Omdurman nel 2008. Il procuratore generale Salah Abu Zeid ha aggiunto che il Sudan ha nuovamente esortato la polizia internazionale (Interpol) l'estradizione di membri del «Movimento Giustizia e Uguaglianza». Egli ha sottolineato che 21 persone del gruppo «un elenco di» Rosso era stato distribuito a tutti i porti e gli aeroporti del mondo di consegnare l'accusato le autorità sudanesi al fine di renderle a prova sotto i crimini di coloro che sono coinvolti con l'omicidio "e di commettere un genocidio contro la popolazione della città di Omdurman» . Sudan aveva chiesto «Interpol» nella precedente arresto del leader del «Movimento Giustizia e Uguaglianza» e processati a Khartoum, dove sono stati un centinaio di persone condannate a morte in questo caso. Ma le autorità rilasciato 57 di loro all'inizio di quest'anno per ordine del presidente al-Bashir. Il gruppo ha minacciato di tornare alla guerra totale, se si effettua un tentativo di arrestare il suo leader. , Il governo sudanese ha intensificato contro l'opposizione e il Mercoledì arrestato il capo dell'alleanza di opposizione, Farouk Abu Issa. E 'stato riferito che la forza degli apparati di sicurezza hanno fatto irruzione all'alba di ieri una casa nel sobborgo di Abu Issa al-Riyadh nella parte orientale Khartoum e portato in una destinazione sconosciuta. L'opposizione ha espresso preoccupazione per la sicurezza di Abu Issa o sottoposti a maltrattamenti, tanto più che egli era affetto da numerose patologie. E hanno chiesto le organizzazioni della società civile ei partiti politici a intervenire per liberarlo immediatamente, o sottoposto a un processo equo. Abu Issa è stata effettuata nella gravità del governo di Bashir per arrestare i leader del Congresso del Partito Popolare di Hassan al-Turabi e l'interruzione del suo giornale e ha minacciato di uscire in strada a giugno 27, che coincide con la cerimonia di inaugurazione Bashir al nuovo mandato presidenziale. Le autorità di sicurezza ha imposto un controllo di sicurezza sui giornali libertà «anello» vicino «Movimento Popolare per la Liberazione del Sudan» e «Stampa» indipendente e sono stati spogliati dei loro materiali di stampa. Impossibile la prima pubblicazione dopo il sequestro di sei pagine è in viaggio verso la stampa.
الجمعة, 21 مايو 2010
الدوحة - محمد المكي أحمد، الخرطوم - النور أحمد النور
Related Nodes:
يحتجون على فرض السلطات الامنية الرقابة على صحيفتين في الخرطوم أمس. (أ ف ب).jpg
دعت الحكومة السودانية، أمس، «حركة العدل والمساواة» إلى العودة إلى طاولة مفاوضات السلام في الدوحة، بعدما أبعدت تشاد زعيم الحركة خليل إبراهيم إلى ليبيا. جاء ذلك في وقت علمت «الحياة» في الدوحة أن وصول رئيس «حركة العدل والمساواة» إلى ليبيا مساء أول من أمس تم بعد اتصال أجرته القيادة الليبية «على أعلى مستوى» بخليل إبراهيم و «رحّبت بقدومه إلى طرابلس».
وعُلم أن الاتصال الليبي جاء عقب إبلاغ مكتب «حركة العدل والمساواة» في ليبيا مسؤولين ليبيين بطبيعة ما جرى لزعيمهم في مطار نجامينا حيث قالوا إن 400 سيارة تضم مؤيدين للزعيم الدارفوري في تشاد «قرروا اقتحام مطار» نجامينا لتحرير رئيس حركتهم «الذي منعهم من اقتحام المطار».
وفيما جدد الناطق باسم «حركة العدل والمساواة» أحمد حسين آدم في حديث إلى «الحياة» في الدوحة تنديده بموقف الرئيس التشادي إدريس دبي، قال «إن التشاديين ارتكبوا خطأ جسيماً وجريمة كبيرة في تعاملهم مع حركة العدل، وسيعود ذلك بنتائج وخيمة عليهم داخل شعبهم».
وفي أحدث موقف من نوعه، أعلنت «حركة العدل» على لسان الناطق باسمها أن «لا كلام (تواصل) مع الوسيط الأفريقي - الدولي جبريل باسولي في شأن دوره ومشاركة حركة العدل في المفاوضات (مع الحكومة السودانية في الدوحة) إلا إذا عاد خليل إلى الميدان» في إشارة إلى مواقع الحركة في دارفور.
وفي نبرة تشير إلى غضب «حركة العدل» من جبريل باسولي، قال أحمد حسين إن «باسولي مسؤول عن تسهيل مهمة عودة الدكتور خليل إبراهيم إلى شعبه (في دارفور) والى قواته». وأضاف: «أن باسولي والرئيس التشادي (إدريس دبي) والقطريين (الوساطة) أخذوا خليل من الميدان (دارفور) وجاؤوا به إلى الدوحة في إطار المفاوضات».
وعلم أن الوفد المرافق لخليل في رحلته إلى تشاد ضم العضو في قيادة الحركة عز الدين يوسف بجي وقيادات وسيطة وعدداً من حراس زعيم الحركة.
وشدد أحمد حسين على «أننا نحمّل الأمم المتحدة مسؤولية عودة خليل (إلى دارفور) وباسولي شخصياً يتحمل هذه المسؤولية»، مشيراً إلى أن تشاد شكّلت معبراً للمفاوضين القادمين من الميدان (مع الحكومة السودانية) منذ عام 2004. وقال إن ليبيا هي مجرد «محطة» لخليل إبراهيم الذي «سيذهب إلى الميدان (دارفور)». ولفت إلى أن رئيس «حركة العدل» سيلتقي قيادات ليبية، مشدداً على أن التشاديين «لا يستطيعون عمل شيء ضد حركة العدل لأن الحركة موجودة في السودان وليس في تشاد».
وقال أحمد حسين لـ «الحياة» أن مؤيدين لخليل إبراهيم كانوا على متن 400 سيارة قرروا اقتحام المطار التشادي لفك احتجاز زعيمهم «لكن الدكتور خليل رفض ذلك، وقال إنه ما دام أن السلطات التشادية لا ترغب في دخوله فلا داعي لاقتحام المطار».
وعن العلاقة بين الحركة والحكومة السودانية بعد الموقف التشادي، قال: «بيننا وبين النظام (في السودان) الميدان (ميدان المعركة)». وأضاف أن «النظام أعتقد أن ما جرى لخليل انتصار له، لكن ما جرى يمثل هزيمة له لأن شعبية حركة العدل زادت حيث اكتشف الناس زيف حديث النظام (الحكومة السودانية) عن السلام». وقال إن «حركة العدل» خاضت «معارك كبيرة (أمس) وانتصرت فيها»، مشيراً إلى وقوع معركة في منطقة «عدولة» قرب مدينة نيالا في دارفور وأخرى في «الخوي» في إقليم كردفان (المجاور لدارفور).
موقف الحكومة السودانية
وفي الخرطوم، قال وزير الدولة للثقافة رئيس وفد الحكومة الى مفاوضات سلام دارفور في الدوحة أمين حسن عمر إن خليل إبراهيم أصبح عالقاً في مواقفه «غير المنطقية». وزاد: «لا يمكن أن يتوقف الرجل عن التعاطي مع العملية السلمية، ويعتقد أن الدول التي تشجع السلام في دارفور يمكن أن تستقبله».
وشدد عمر على مضي الحكومة قدماً في طريق السلام حتى يتحقق عبر منبر الدوحة، وأبدى تفاؤلاً بإمكان تحقيق اختراق خلال الجولة المقبلة للمفاوضات بما يحقق السلام في دارفور.
كما أجرى الرئيس عمر البشير اتصالاً بنظيره التشادي إدريس دبي، وشكره على موقفه الداعم لتحقيق السلام في دارفور، وأشاد بموقف بلاده الرافض لاستقبال خليل، وقال دبي إنّ موقف تشاد ثابت لتحقيق السلام في دارفور، وأكّد أن عدم استقبال خليل ومرافقيه ينطلق من حرص تشاد على بسط السلام والأمن في دارفور. وشكر دبي البشير على إلتزامه تطوير المنطقة الحدودية وإنارة القرى الحدودية بين البلدين. وقال المكتب الصحافي في الرئاسة السودانية إن الاتصال بين البشير ودبي تناول العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها بعد الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين.
وفي تطور آخر، أعلن المدعي العام في السودان أمس إدراج 21 من قيادات «حركة «العدل والمساواة» المتمردة في دارفور على لائحة المطلوبين بتهم تتعلق بالهجوم على مدينة أم درمان عام 2008. وقال المدعي العام صلاح أبو زيد إن السودان طلب مجدداً من الشرطة الدولية (الانتربول) تسليم أعضاء من «حركة العدل والمساواة». وأشار إلى أنه تم وضع 21 شخصاً من الحركة على «لائحة حمراء» تم تعميمها على كل الموانيء والمطارات في دول العالم لتسليم هؤلاء المتهمين إلى السلطات السودانية من أجل تقديمهم إلى المحاكمة بموجب الجرائم المتورطين فيها بـ «القتل وارتكاب مذابح جماعية بحق سكان مدينة أم درمان».
وكان السودان طلب من «الانتربول» في وقت سابق توقيف زعيم «حركة العدل والمساواة» لجلبه ومحاكمته في الخرطوم حيث حُكم على مئة شخص بالإعدام في هذه القضية. لكن السلطات أطلقت 57 منهم مطلع العام الحالي بأمر من الرئيس البشير . وهددت الحركة بالعودة إلى الحرب الشاملة إذا جرت أي محاولة لاعتقال زعيمها.
إلى ذلك، صعّدت الحكومة السودانية ضد المعارضة واعتقلت أمس رئيس هيئة تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى. وأفيد أن قوة من جهاز الأمن اقتحمت فجر أمس منزل أبو عيسى في ضاحية الرياض في شرق الخرطوم واقتادته إلى جهة غير معلومة. وأعربت المعارضة عن قلقها ازاء سلامة أبو عيسى أو تعرضه إلى معاملة سيئة لا سيما وأنه يعاني من أمراض عدة. وطالبت منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسة بالتدخل لإطلاق سراحه فوراً أو تقديمه إلى محاكمة عادلة.
وكان أبو عيسى حمل في شدة على حكومة البشير لاعتقالها زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي وتعطيل صحيفته، وهدد بالخروج إلى الشارع في 27 الجاري الذي يتزامن مع حفلة تنصيب البشير لولاية رئاسية جديدة.
وفرضت السلطات الأمنية رقابة أمنية على صحيفتي «أجراس الحرية» القريبة من «الحركة الشعبية لتحرير السودان» و «الصحافة» المستقلة ونزعت مواد صحافية منهما. ولم تستطع الأولى الصدور بعد مصادرة ست صفحات كانت في طريقها إلى المطبعة.
Arabic to English translation
• «Movement for Justice» Chad is committed to «big mistake» ... Sudan calls Abraham to negotiate Friday, May 21st, 2010 Doha - Mohammed Makki Ahmed, Khartoum - Noor Ahmad Noor Related Nodes: Protesting against the imposition of security authorities to control two newspapers in Khartoum yesterday. (AFP). Jpg Sudan's government called yesterday, «Justice and Equality Movement» to return to the table of peace negotiations in Doha, after Chad removed the movement's leader Khalil Ibrahim to Libya. This came at a time, I learned «life» in Doha that the arrival of the President of «Justice and Equality Movement» to Libya on Thursday evening were later contacted by the Libyan leadership «at the highest level» Halil Ibrahim and «welcomed his arrival in Tripoli». It was learned that the Libyan Liaison followed inform the Office of «Justice and Equality Movement» in Libya, Libyan officials the nature of what happened to their leader at the airport in N'Djamena, where they said 400 cars, including supporters of the leader of the Darfur-Chad «decided to storm the airport» N'Djamena for the Liberation of head movement «that prevented them from storming the airport ». The new spokesman for «JEM» Ahmed Hussein Adam said in an interview to «life» in Doha, accusing the Chadian President Idriss Deby, he said, «The Chadian made a big mistake and a big crime in their dealings with the Movement for Justice and will revert to that terrible consequences for them within their divisions» . In the latest position of its kind, has announced «Movement for Justice» on the tongue, its spokesman, that «no talk (continue) with the intermediary of Africa - Djibril Bassole regarding the role and participation of the Movement for Justice in the negotiations (with the Sudanese government in Doha), but if by returning to the field »in reference to the sites of movement in Darfur. In the tone of anger refers to «the Movement for Justice» Djibril Bassole, "said Ahmed Hussein, that« Bassolé responsible for facilitating the mission of the return of Dr. Khalil Ibrahim to his people (in Darfur) and to the forces ». He added: «The Bassolé and Chadian President (Idriss Deby) and country (mediation) Khalil taken from the field (Darfur) and brought him to the Doha Round of negotiations». It was learned that the delegation accompanying the Khalil in his trip to Chad included a member of the leadership of the movement Izz al-Din Yusuf and leaders must be an argument and a number of guards, leader of the movement. Ahmed Hussein, and stressed on «, we hold the United Nations responsibility for the return of Khalil (to Darfur), Bassolé personally bear the responsibility», pointing out that Chad set up a conduit for the next two negotiators from the field (with the Sudanese government) since 2004. He said Libya is the only «station» Khalil Ibrahim, who «will go to the field (Darfur)». He pointed out that the President of «Movement for Justice» meet with leaders of Libya, stressing that the Chadian «can not do anything against the Movement for Justice because the movement found in Sudan and not in Chad». Ahmed Hussein's «life» that the supporters of the Khalil Ibrahim, were on board the 400 car decided to break into the airport Chad lifting the detention of their leader, «But Dr. Khalil refused and said that as long as the Chadian authorities do not want to enter there is no need to break into the airport». And the relationship between the SPLA and the Sudanese government after the position of Chad, said: «between us and the regime (in Sudan) field (the field of battle)». He added that «the system I think that what happened to Khalil victory, but what has been a defeat because the increased popularity of the Movement for Justice, where people discovered the falsity of an interview (the government) for peace». He said that «the Movement for Justice» fought «great battles (yesterday) and won the», pointing out a battle in the «reprieve» near the town of Nyala in Darfur and other «Khoi» in the province of Kordofan (adjacent to Darfur). Sudanese government's position In Khartoum, the Minister of State for Culture, President of the government delegation to the Darfur peace negotiations in Doha, Amin Hassan Omar, Khalil Ibrahim became stuck in his «unreasonable». He added: «can not stop men from dealing with the peace process, and believes that countries that promote peace in Darfur, could be happening». Omar stressed the government taking the path of peace in order to achieve cross-platform Doha, and expressed optimism can achieve a breakthrough during the next round of negotiations to achieve peace in Darfur. He also held President Omar al-Bashir contacted his counterpart Idriss Deby, and thanked him for his supportive position to achieve peace in Darfur, and praised his country's position rejecting the receiver Khalil, said Dubai's position Chad hard to achieve peace in Darfur, and stressed that failure to receive Khalil and his party stems from the keenness of Chad to the extension of peace and security in Darfur. He thanked the Dubai-Bashir to his commitment to the development of the border area and lighting border villages between the two countries. The press office in the Sudanese presidency that communication between Bashir and Dubai deal with bilateral relations and ways of developing them after the security agreement signed between the parties. In another development, the Prosecutor General of the Sudan on the inclusion of 21 leaders of «movement« Justice and Equality »Darfur rebel group on a wanted list on charges of assault on the city of Omdurman in 2008. The Attorney-General Salah Abu Zeid added that the Sudan once again asked the international police (Interpol) the extradition of members of «Justice and Equality Movement». He pointed out that a 21 people from the group «a list of red» had been circulated to all the ports and airports in the world to hand over the accused to the Sudanese authorities to bring them to trial under the crimes of those involved with «murder and genocide against the population of the city of Omdurman» . Sudan had asked «Interpol» in the earlier arrest of the leader of «Justice and Equality Movement» brought to trial and in Khartoum, where a hundred people were sentenced to death in this case. But authorities released 57 of them earlier this year by order of President al-Bashir. The group has threatened to return to all-out war if an attempt is made to arrest its leader. , The Sudanese government has stepped up against the opposition and on Wednesday arrested the chief of the opposition coalition, Farouk Abu Issa. It was reported that the strength of the security apparatus at dawn yesterday raided a house in the suburb of Abu Issa al-Riyadh in eastern Khartoum and taken to an unknown destination. The opposition expressed concern about the safety of Abu Issa or subjected to ill-treatment, especially as he suffers from several illnesses. And called for civil society organizations and political parties to intervene to release him immediately or put to a fair trial. Abu Issa was carried in the severity of the Bashir government to arrest the leader of the Popular Congress Party of Hassan al-Turabi and the disruption of his newspaper and threatened to go out to the street in June 27 which coincides with the inauguration ceremony Bashir to new presidential term. The authorities imposed a security control security on the newspapers «freedom ring» close «Popular Movement for the Liberation of Sudan» and «Press» independent and were stripped of their press materials. Could not the first publication after the confiscation of six pages on its way to the printing press.
Arabic to Italian translation
• «Movimento per la giustizia» Ciad si è impegnata a «» grande errore ... Il Sudan invita Abramo a negoziare Venerdì 21 Maggio 2010 Doha - Muhammad al-Makki Ahmed, Khartoum - Nur Nur Ahmed Nodi correlati: Protestare contro l'imposizione della censura sui giornali di sicurezza le autorità di Khartoum il Martedì. (AFP). Jpg Il governo del Sudan ha chiamato ieri, «Movimento Giustizia e Uguaglianza» a tornare al tavolo dei negoziati di pace a Doha, dopo aver rimosso il Ciad leader del movimento, Khalil Ibrahim, verso la Libia. Ciò è avvenuto in un momento, ho imparato «a vita» a Doha, che l'arrivo del presidente del «Movimento Giustizia e Uguaglianza» in Libia la sera di Giovedi sono stati successivamente contattati dalla «leadership libica al più alto livello» Halil Ibrahim e «ha accolto con favore il suo arrivo a Tripoli». Si è appreso che il libico di collegamento seguito di informare l'Ufficio «JEM» in Libia, funzionari libici la natura di ciò che è accaduto al loro capo all'aeroporto di N'Djamena, dove si dice 400 posti auto, compresi i sostenitori del leader del Darfur in Ciad "ha deciso di prendere d'assalto l'aeroporto» N'Djamena per la Liberazione della «testa di movimento che ha impedito loro di assalto l'aeroporto ». Il portavoce nuovo per il «Movimento Giustizia e Uguaglianza» Ahmed Hussein Adam ha detto in un'intervista a «vita» a Doha, accusando il Ciad presidente Idriss Deby, ha detto, «La ciadiano fatto un grosso errore e un crimine grande nei loro rapporti con il Movimento per la giustizia e torna a che conseguenze terribili per loro all'interno del loro divisioni» . In ultima posizione del suo genere, ha annunciato «Movimento per la giustizia» sulla lingua, il suo portavoce, che «non parlare (continua) con l'intermediario di Africa - Djibril Bassolé quanto riguarda il ruolo e la partecipazione del Movimento per la Giustizia nei negoziati (con il governo sudanese, in Doha), ma se con il ritorno al campo »in riferimento ai siti di movimento in Darfur. Con il tono di rabbia si riferisce al «Movimento per la Giustizia» Djibril Bassolé ", ha detto Ahmed Hussein, che« Bassolé responsabili per agevolare la missione del ritorno del Dr. Khalil Ibrahim al suo popolo (in Darfur) e al »forze. Ha poi aggiunto: «Il presidente del Ciad e Bassolé (Idriss Deby) e paese (mediazione) Khalil prese dal campo (Darfur) e lo portò al ciclo di Doha di» negoziati. Si è appreso che la delegazione che accompagna il Khalil nel suo viaggio in Ciad, incluso un membro della direzione del movimento Izz al-Din Yusuf e leader deve essere un argomento e un certo numero di guardie, leader del movimento. Ahmed Hussein, e ha sottolineato il «, teniamo la responsabilità delle Nazioni Unite per il ritorno della Khalil (in Darfur) e Bassolé personalmente sostenere le responsabilità», sottolineando che il Ciad costituito un canale per i negoziatori che arrivano dal campo (con il governo del Sudan) dal 2004. Ha detto che la Libia è solo «stazione» Khalil Ibrahim, che «andrà al campo (in Darfur)». Egli ha sottolineato che il presidente del «Movimento per la giustizia» incontrare i leader della Libia, sottolineando che la «Ciad non può fare nulla contro il Movimento per la giustizia, perché il movimento si trovano in Sudan e non in Ciad». «Vita» Ahmed Hussein, secondo cui i sostenitori del Ibrahim Khalil, erano a bordo i 400 auto ha deciso di fare il suo ingresso in aeroporto Ciad revoca della detenzione del loro leader, «Ma il dottor Khalil rifiutato e ha detto che fintanto che le autorità del Ciad non vuole entrare non è necessario fare il suo ingresso all'aeroporto». E il rapporto tra lo SPLA e il governo sudanese dopo la posizione del Ciad, ha detto: «tra noi e il regime (in Sudan) campo (il campo di battaglia)». Egli ha aggiunto che «il sistema penso che quello che è successo alla vittoria Khalil, ma ciò che è stato una sconfitta, perché la crescente popolarità del Movimento per la giustizia, dove la gente scopre la falsità di un colloquio (il governo) per la pace». Egli ha detto che «il Movimento per la Giustizia» combattuto «grandi battaglie (ieri) e ha vinto il», riferendosi a una battaglia in »tregua« vicino alla città di Nyala, nel Darfur e di altri «Khoi» nella provincia del Kordofan (adiacente al Darfur). governo sudanese posizione A Khartoum, il ministro di Stato per la Cultura, Presidente della delegazione governativa ai negoziati di pace per il Darfur a Doha, Amin Hassan Omar, Khalil Ibrahim è diventato bloccato nel suo »« irragionevole. Ha poi aggiunto: «non si può fermare gli uomini di trattare con il processo di pace, e ritiene che i paesi che promuovono la pace in Darfur, potrebbe accadere». Omar ha sottolineato il governo di prendere la via della pace per il raggiungimento di cross-platform di Doha, e ha espresso ottimismo può arrivare a una svolta nel corso del prossimo ciclo di negoziati per la pace in Darfur. Ha anche dichiarato il presidente Omar al-Bashir contattato il suo omologo Idriss Deby, e lo ha ringraziato per la sua posizione favorevole per raggiungere la pace nel Darfur, e ha elogiato la posizione del suo paese che respinge il ricevitore Khalil, ha detto che la posizione di Dubai Ciad duro per raggiungere la pace nel Darfur, e ha sottolineato che il mancato ricevimento, Khalil e dei suoi compagni deriva dal acume del Ciad di estendere pace e la sicurezza nel Darfur. Ha ringraziato la-Dubai Bashir per il suo impegno per lo sviluppo della zona di frontiera e l'illuminazione villaggi di confine tra i due paesi. L'ufficio stampa della presidenza sudanese Bashir che la comunicazione tra Dubai e trattare le relazioni bilaterali e possibilità di sviluppo di loro dopo l'accordo di sicurezza firmato tra le parti. In un altro sviluppo, il procuratore generale del Sudan sull'inclusione di 21 leader del «movimento« Giustizia e Uguaglianza »del gruppo ribelle del Darfur in una lista di ricercati con l'accusa di assalto alla città di Omdurman nel 2008. Il procuratore generale Salah Abu Zeid ha aggiunto che il Sudan ha nuovamente esortato la polizia internazionale (Interpol) l'estradizione di membri del «Movimento Giustizia e Uguaglianza». Egli ha sottolineato che 21 persone del gruppo «un elenco di» Rosso era stato distribuito a tutti i porti e gli aeroporti del mondo di consegnare l'accusato le autorità sudanesi al fine di renderle a prova sotto i crimini di coloro che sono coinvolti con l'omicidio "e di commettere un genocidio contro la popolazione della città di Omdurman» . Sudan aveva chiesto «Interpol» nella precedente arresto del leader del «Movimento Giustizia e Uguaglianza» e processati a Khartoum, dove sono stati un centinaio di persone condannate a morte in questo caso. Ma le autorità rilasciato 57 di loro all'inizio di quest'anno per ordine del presidente al-Bashir. Il gruppo ha minacciato di tornare alla guerra totale, se si effettua un tentativo di arrestare il suo leader. , Il governo sudanese ha intensificato contro l'opposizione e il Mercoledì arrestato il capo dell'alleanza di opposizione, Farouk Abu Issa. E 'stato riferito che la forza degli apparati di sicurezza hanno fatto irruzione all'alba di ieri una casa nel sobborgo di Abu Issa al-Riyadh nella parte orientale Khartoum e portato in una destinazione sconosciuta. L'opposizione ha espresso preoccupazione per la sicurezza di Abu Issa o sottoposti a maltrattamenti, tanto più che egli era affetto da numerose patologie. E hanno chiesto le organizzazioni della società civile ei partiti politici a intervenire per liberarlo immediatamente, o sottoposto a un processo equo. Abu Issa è stata effettuata nella gravità del governo di Bashir per arrestare i leader del Congresso del Partito Popolare di Hassan al-Turabi e l'interruzione del suo giornale e ha minacciato di uscire in strada a giugno 27, che coincide con la cerimonia di inaugurazione Bashir al nuovo mandato presidenziale. Le autorità di sicurezza ha imposto un controllo di sicurezza sui giornali libertà «anello» vicino «Movimento Popolare per la Liberazione del Sudan» e «Stampa» indipendente e sono stati spogliati dei loro materiali di stampa. Impossibile la prima pubblicazione dopo il sequestro di sei pagine è in viaggio verso la stampa.
No comments:
Post a Comment