Thursday, 22 April 2010
Acqua.
Show romanization
BBC Arabic
Ultimo aggiornamento: 21 Mercoledì, Aprile / April 2010, 13:03 GMT
L'Etiopia ha accusato l'Egitto di "Almmutalp" a sottoscrivere un nuovo accordo per condividere l'acqua del Nilo
Martedì, l'Etiopia ha accusato l'Egitto di "temporeggiamento" nel file-sharing le acque del Nilo, dopo che le autorità egiziane hanno rifiutato un nuovo piano regionale, a questo proposito, secondo una fonte ufficiale.
Un portavoce del etiope governo Shimelis Kamal ha detto in una conferenza stampa che "l'Etiopia e altri sei Paesi dell'Europa orientale e centrale, Burundi, Repubblica democratica del Congo, Kenya, Ruanda, Tanzania e Uganda, firmato l'accordo 14 maggio per l'uso equo delle acque del Nilo".
Egli ha aggiunto che l'accordo "sulla base delle pratiche di cui al diritto internazionale, ma l'Egitto è in riproduzione."
Egitto confermato Lunedi a respingere ogni nuovo piano di spartizione delle acque del Nilo pesantemente sui "diritti storici" nel fiume, che ha utilizzato più della metà è in calo.
I giorni posizione egiziana dopo la riunione ministeriale a Sharm el-Sheikh per gli Stati litoranei sul Nilo al Cairo ha rifiutato di accettare qualsiasi nuova ripartizione delle acque del fiume.
Il Ministro delle risorse idriche e irrigazione Allam ha detto alla gente che questo problema è un problema di sicurezza nazionale e che non sarà consentito in alcun caso ledere i diritti d'acqua dell'Egitto ".
Egli ha aggiunto che nel caso di piedi paese a monte di firmare un accordo unico, "L'Egitto riserva il diritto di adottare tutte le iniziative che ritiene opportune per tutelare i suoi interessi nazionali".
Durante l'incontro a Sharm el-Sheikh non ha potuto gli Stati partecipanti a raggiungere un accordo - quadro di una equa ripartizione della domanda per questo l'acqua a causa delle riserve di egiziani e sudanesi.
Secondo l'accordo firmato tra Il Cairo e Khartoum nel 1959 stanziati 55,5 miliardi di metri cubi di acqua l'anno in Egitto, o 87 per cento del livello del Nilo, ciò che è assegnato 18,5 miliardi di metri cubi di Sudan.
Oggetti in Etiopia, Tanzania, Uganda, Kenya, Repubblica del Congo dai precedenti accordi e chiede una più equa ripartizione delle acque del fiume.
والي الخرطوم يحذر من مظاهرات عنيفة: لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو نيروبي
ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط»: مانديلا لم يحقق ما حققه البشير.. وحكومة الشمال بعد الانتخابات هي حكومة «الأمر الواقع».. والجنوبيون اختاروني
نجل أحد المرشحين المستقلين محتجا على نتيجة الانتخابات خلال اعتصام بالقرب من مفوضية الانتخابات في الخرطوم أمس (رويترز)
لندن: مصطفى سري الخرطوم: «الشرق الأوسط»
حذر والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر أمس من تنظيم مظاهرات عنيفة قد تغرق العاصمة السودانية في اضطرابات شبيهة بتلك التي شهدتها طهران بعد انتخاب الرئيس أحمدي نجاد أو أعمال العنف الدامية التي شهدتها نيروبي في 2008. في وقت نفت فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تكون توصلت لاتفاق مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه حول قبول نتائج الانتخابات التي انتهت الأسبوع الماضي، التي لم يتم اعتمادها من قبل المفوضية القومية للانتخابات حتى الآن، وشددت على أن الانتخابات في الشمال مزورة وأنها ستتعامل مع النتيجة في الشمال كنتيجة قانونية وليست شرعية وأن ما يترتب عليها من حكومة فإنها حكومة أمر واقع.
وقال عبد الرحمن الخضر خلال مؤتمر صحافي: «لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو نيروبي أخرى».
وأضاف الوالي الذي أعلن فوزه رسميا مساء الثلاثاء أنه لن يكون هناك «حجر على الحرية التي أتاحها الدستور والقانون ولكن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم الرد عليه». وكان الوالي يرد على سؤال بشأن احتمال تنظيم مظاهرات بدعوة من الأحزاب الرافضة للانتخابات. وبالإضافة إلى مقاطعة أحزاب تاريخية للانتخابات مثل حزب الأمة، أعلن الحزبان الرئيسيان المشاركان فيها وهما المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي والاتحادي الديمقراطي بزعامة عثمان الميرغني رفضهما لنتائجها متهمين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.
وقال والي الخرطوم إن في الخرطوم حاليا «36 ألف رجل شرطة يعملون على تأمين عملية الانتخابات حتى ما بعد إعلان النتيجة، ومعهم 3500 ضابط شرطة». ولا تزال المفوضية القومية للانتخابات تعلن يوميا نتائج جزئية منذ بدء عملية الفرز الجمعة الماضية، في غياب موعد محدد لإعلان النتائج النهائية. لكن النتائج الجزئية تفيد بتقدم حزب المؤتمر الوطني في الشمال، والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب. وأعلن حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير الثلاثاء أنه توصل مع الحركة الشعبية بزعامة سلفا كير إلى الاتفاق على قبول نتائج الانتخابات.
من جهته قال نائب الأمين العام للحركة ومرشحها في الانتخابات الرئاسية المنسحب ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إنه والأمين العام للحركة باقان أموم انخرطا في مشاورات تجريها قيادات الحركة لتقييم أوضاع ما بعد الانتخابات ورسم استراتيجية مع نهاية الفترة الانتقالية، وأضاف: «انخرطنا في اجتماعات مطولة مع رئيس الحركة سلفا كير استمرت إلى ما بعد منتصف الليل وتابعنا فيها الأوضاع في ولاية النيل الأزرق وستتواصل الاجتماعات». وقال إن اللقاء الذي جرى بين نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ورئيس الحركة سلفا كير في جوبا تناول الأوضاع السياسية الراهنة، وتابع: «لم يتم الوصول فيه إلى الاتفاق على قبول نتيجة الانتخابات»، وقال إن نتيجة الانتخابات لم يتم اعتمادها من قبل المفوضية القومية للانتخابات وليس هناك حديث عن قبولها أو عدم قبولها.
وأضاف أن الحركة الشعبية خاضت الانتخابات في الجنوب وقاطعت في الشمال التي كانت مزورة وأن الشواهد والأدلة لا تعد ولا تحصى على كثرتها، مشيرا إلى أن الحركة ستتعامل مع نتيجة الانتخابات في الشمال كنتيجة قانونية وليست شرعية، وقال إن ما يترتب عليها من حكومة في الشمال سنتعامل معها كحكومة أمر واقع.
وأضاف: «من المهم القول إنه لم يتم الاتفاق على هياكل ومؤسسات الحكم في الفترة القادمة كما قيل في بعض وسائل الإعلام خلال زيارة طه لجوبا»، وقال: «ذلك متروك لما بعد نتائج الانتخابات ولما بعد مناقشة الأسس والبرامج والتوجهات، لا كيكة السلطة، لا سيما أنها في جانب (المؤتمر الوطني) مزورة».
وعبر عرمان عن امتنانه لتصويت الجنوبيين له على الرغم من انسحابه من الانتخابات الرئاسية ومقاطعته لها، وقال إن شعب الجنوب صوت له بصورة ساحقة أدهشت المراقبين. وأشار عرمان إلى أن الانتخابات التي جرت في جنوب السودان شهدت خسارة قادة كبار في الحركة الشعبية ولم يفوزوا فيها بما فيهم أعضاء المكتب السياسي، واصفا حزب المؤتمر الوطني بالمسخ المشوه في السودان، وقال إنه استطاع أن يفعل في الانتخابات ما لم يستطع أن يفعله حزب المؤتمر الوطني الأصلي في جنوب أفريقيا، وأضاف: «نيلسون مانديلا وأولفير تامبو وكريس هاني قادة التحرر الكبار لم يستطيعوا أن يتحصلوا على النسب التي حصل عليها حزب المؤتمر الوطني المسخ في السودان»، وقال إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يحترم نضاله الكبير، لذلك يحترم إرادة شعب جنوب أفريقيا، وإن المؤتمر الوطني في السودان زور إرادة الشعب في وضح النهار، وتابع: «الأنكى أنه يستخدم السلام شعارا».
والي الخرطوم يحذر من مظاهرات عنيفة: لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو نيروبي
ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط»: مانديلا لم يحقق ما حققه البشير.. وحكومة الشمال بعد الانتخابات هي حكومة «الأمر الواقع».. والجنوبيون اختاروني
نجل أحد المرشحين المستقلين محتجا على نتيجة الانتخابات خلال اعتصام بالقرب من مفوضية الانتخابات في الخرطوم أمس (رويترز)
لندن: مصطفى سري الخرطوم: «الشرق الأوسط»
حذر والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر أمس من تنظيم مظاهرات عنيفة قد تغرق العاصمة السودانية في اضطرابات شبيهة بتلك التي شهدتها طهران بعد انتخاب الرئيس أحمدي نجاد أو أعمال العنف الدامية التي شهدتها نيروبي في 2008. في وقت نفت فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تكون توصلت لاتفاق مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه حول قبول نتائج الانتخابات التي انتهت الأسبوع الماضي، التي لم يتم اعتمادها من قبل المفوضية القومية للانتخابات حتى الآن، وشددت على أن الانتخابات في الشمال مزورة وأنها ستتعامل مع النتيجة في الشمال كنتيجة قانونية وليست شرعية وأن ما يترتب عليها من حكومة فإنها حكومة أمر واقع.
وقال عبد الرحمن الخضر خلال مؤتمر صحافي: «لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو نيروبي أخرى».
وأضاف الوالي الذي أعلن فوزه رسميا مساء الثلاثاء أنه لن يكون هناك «حجر على الحرية التي أتاحها الدستور والقانون ولكن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم الرد عليه». وكان الوالي يرد على سؤال بشأن احتمال تنظيم مظاهرات بدعوة من الأحزاب الرافضة للانتخابات. وبالإضافة إلى مقاطعة أحزاب تاريخية للانتخابات مثل حزب الأمة، أعلن الحزبان الرئيسيان المشاركان فيها وهما المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي والاتحادي الديمقراطي بزعامة عثمان الميرغني رفضهما لنتائجها متهمين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير.
وقال والي الخرطوم إن في الخرطوم حاليا «36 ألف رجل شرطة يعملون على تأمين عملية الانتخابات حتى ما بعد إعلان النتيجة، ومعهم 3500 ضابط شرطة». ولا تزال المفوضية القومية للانتخابات تعلن يوميا نتائج جزئية منذ بدء عملية الفرز الجمعة الماضية، في غياب موعد محدد لإعلان النتائج النهائية. لكن النتائج الجزئية تفيد بتقدم حزب المؤتمر الوطني في الشمال، والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب. وأعلن حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير الثلاثاء أنه توصل مع الحركة الشعبية بزعامة سلفا كير إلى الاتفاق على قبول نتائج الانتخابات.
من جهته قال نائب الأمين العام للحركة ومرشحها في الانتخابات الرئاسية المنسحب ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إنه والأمين العام للحركة باقان أموم انخرطا في مشاورات تجريها قيادات الحركة لتقييم أوضاع ما بعد الانتخابات ورسم استراتيجية مع نهاية الفترة الانتقالية، وأضاف: «انخرطنا في اجتماعات مطولة مع رئيس الحركة سلفا كير استمرت إلى ما بعد منتصف الليل وتابعنا فيها الأوضاع في ولاية النيل الأزرق وستتواصل الاجتماعات». وقال إن اللقاء الذي جرى بين نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ورئيس الحركة سلفا كير في جوبا تناول الأوضاع السياسية الراهنة، وتابع: «لم يتم الوصول فيه إلى الاتفاق على قبول نتيجة الانتخابات»، وقال إن نتيجة الانتخابات لم يتم اعتمادها من قبل المفوضية القومية للانتخابات وليس هناك حديث عن قبولها أو عدم قبولها.
وأضاف أن الحركة الشعبية خاضت الانتخابات في الجنوب وقاطعت في الشمال التي كانت مزورة وأن الشواهد والأدلة لا تعد ولا تحصى على كثرتها، مشيرا إلى أن الحركة ستتعامل مع نتيجة الانتخابات في الشمال كنتيجة قانونية وليست شرعية، وقال إن ما يترتب عليها من حكومة في الشمال سنتعامل معها كحكومة أمر واقع.
وأضاف: «من المهم القول إنه لم يتم الاتفاق على هياكل ومؤسسات الحكم في الفترة القادمة كما قيل في بعض وسائل الإعلام خلال زيارة طه لجوبا»، وقال: «ذلك متروك لما بعد نتائج الانتخابات ولما بعد مناقشة الأسس والبرامج والتوجهات، لا كيكة السلطة، لا سيما أنها في جانب (المؤتمر الوطني) مزورة».
وعبر عرمان عن امتنانه لتصويت الجنوبيين له على الرغم من انسحابه من الانتخابات الرئاسية ومقاطعته لها، وقال إن شعب الجنوب صوت له بصورة ساحقة أدهشت المراقبين. وأشار عرمان إلى أن الانتخابات التي جرت في جنوب السودان شهدت خسارة قادة كبار في الحركة الشعبية ولم يفوزوا فيها بما فيهم أعضاء المكتب السياسي، واصفا حزب المؤتمر الوطني بالمسخ المشوه في السودان، وقال إنه استطاع أن يفعل في الانتخابات ما لم يستطع أن يفعله حزب المؤتمر الوطني الأصلي في جنوب أفريقيا، وأضاف: «نيلسون مانديلا وأولفير تامبو وكريس هاني قادة التحرر الكبار لم يستطيعوا أن يتحصلوا على النسب التي حصل عليها حزب المؤتمر الوطني المسخ في السودان»، وقال إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يحترم نضاله الكبير، لذلك يحترم إرادة شعب جنوب أفريقيا، وإن المؤتمر الوطني في السودان زور إرادة الشعب في وضح النهار، وتابع: «الأنكى أنه يستخدم السلام شعارا».
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment