Friday, 11 March 2016

www.alrakoba.net HASSAN ABDELLA AL TURABI.

www.alrakoba.net اقراء ماذا كتب ادريس الكنبورى عن حسن عبدالله الترابى.
حسن الترابي والانتهازية السياسية
03-10-2016 07:34 PM
عندما يفشل 'المفكر' في تسويق 'فكره': نظام الإنقاذ ليس فاسدا، الشعب السوداني هو الفاسد!
بقلم : إدريس الكنبوري
شغل الدكتور حسن الترابي في حياته الناس كثيرا، وخاصة أبناء الحركات الإسلامية وقياداتها في العالم العربي الإسلامي طيلة أربعة عقود تقريبا. فالرجل أسهم بشكل وافر في التنظير للعمل الحركي الإسلامي، ولعب دورا كبيرا في توسيع الهامش السياسي فيه، وتزعم مبادرات سواء على المستوى السوداني أو العربي، كتلك التي حاول خلالها جمع فرقاء الحركات الإسلامية في التسعينات في المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في بداية التسعينات من القرن الماضي، من أجل البحث لنفسه عن زعامة عربية، كما أنه قدم اجتهادات في الفقه الإسلامي أثارت عليه الكثير من السخط والاستنكار من لدن أكثر من طرف، سواء لجهة ما اعتبره البعض شذوذا، أو لجهة ما رأى فيه آخرون مناورة سياسية عبر بوابة الفقه.
وبالرغم من الموقع الذي يحتله في خارطة الحركات الإسلامية، تنظيرا وممارسة، إلا أن شخصية الترابي تختزل مجمل المفارقات والأزمات التي نخرت جسم الحركات الإسلامية في العالم العربي، وتكاد تكون المرآة العاكسة لهذا الجسم كله. فسواء على صعيد التنظير، أو على صعيد الممارسة، شكل الترابي نموذج الإسلامي كثير التحول، الذي لا يرسو على جانب، ويشترك فيه أشخاص متشاكسون.
تلخص مسيرة الترابي ظاهرة الانتهازية السياسية في أبرز وجوهها، بما يعنيه ذلك من التضحية بالمبادئ على مذبح المصالح والمكاسب. ففي نهاية السبعينات لم يتردد في التقرب من الفريق جعفر نميري، الذي وصل إلى الحكم عقب انقلاب عسكري عام 1969. تلاقت مصلحة نميري مع مصلحة الترابي في تلك الفترة عندما شعر الأول أن اللجوء إلى شعار تطبيق الشريعة الإسلامية يمكن أن يشكل مخرجا له من الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي كانت تهدد حكمه، وتطلع الثاني إلى التعويل على النظام للوصول إلى السلطة والحصول على نوع من الكاريزما الدينية والسياسية، على إثر نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، التي دفعته إلى الاقتناع بأن الانقلاب ليس عيبا.
وتمثل تلك المرحلة الصورة النمطية التي تشكلت على وفقها شخصية الترابي في الفترات اللاحقة. فقد أظهر قدرة كبيرة على مسايرة السلطة السياسية وتبرير ممارساتها غير الديمقراطية، في الوقت الذي كان هو لا يفتأ ينظر للديمقراطية على الطريقة الإسلامية، مازجا إياها بشيء من الليبرالية التي تشربها خلال أعوام وجوده في فرنسا وبريطانيا. ففي عام 1983، الذي أعلن فيه نميري عن بدء تطبيق الشريعة، كان الترابي أبرز المصفقين، إلى جانب كثير من الإسلاميين خارج السودان، في طليعتهم يوسف القرضاوي. ولأن نميري كان بحاجة إلى خلق الضجة من حوله وإظهار نفسه كناصر للشريعة، أقر إعدام المفكر السوداني محمود محمد طه عام 1985 بتهمة الردة عن الإسلام؛ وقد كان الترابي على رأس من باركوا ذلك القرار، لأنه كان جزء من النظام الحاكم آنذاك ووزيرا للعدل وزعيما لجبهة الميثاق المتحالفة مع نميري. وبعد ثلاث سنوات من ذلك الحادث قال نميري إن إعدام طه راجع إلى ردته عن الإسلام، واعتبر أن ردته "أكبر من كل أنواع الردة التي عرفناها في الملل والنحل السابقة". لكنه بعد أزيد من عشر سنوات من ذلك التصريح عاد لكي يقول بأنه كان ضد إعدام محمود طه، ولكي ينظر للحرية في الإسلام ولاستقلالية العلماء عن السلطة، ويعلن موقفه الجديد، الذي قال فيه:" لا أحب أن أصم إنسان بالكفر مهما فعل".
وفي عام 1989، عندما تم الانقلاب على حكومة صهره الصادق المهدي، كان أحد أبرز المنظرين للنظام الجديد الذي تحالف معه ضد جميع خصومه السابقين. وقد أذكى هذا الموقف من الترابي شهوة السلطة لدى مختلف الجماعات الإسلامية، التي بدأت ترى في النموذج الانقلابي الوصفة السحرية لتحقيق غاياتها في القبض على الحكم. وقد أطلق الترابي لسانه في امتداح الحكم الجديد والتبشير به في الداخل والخارج، وساهم في تسويقه على نطاق واسع. وكان من أشهر تصريحاته في هذا الصدد قوله بأن نظام الإنقاذ ليس فاسدا، وأن الشعب السوداني هو الفاسد. وقد قادت سياساته الارتجالية في تلك الفترة إلى إذكاء ملف الجنوب السوداني، ما قاد إلى الانفصال في ما بعد، بسبب سعي الترابي إلى أسلمة الجنوب.
بيد أن الترابي سرعان ما لفظته السلطة من أحشائها بعد ذلك، حين ظهرت نوازعه الانفرادية، فعاد إلى لغته القديمة بالطعن في نظام الإنقاذ وإعلان الحرب عليه والتنكر للتجربة التي كان هو نفسه أحد مهندسيها والمبشرين بها.
يمكن القول إن الترابي عاش حقبة طويلة من حياته في الضفة المقابلة للأفكار التي بشر بها والتنظيرات التي قدمها، الوحدة مقابل التجزئة في السودان، سلطة الرجل الواحد مقابل الفكر التنظيمي المؤسسي الذي نظر له، الاستبداد مقابل الديمقراطية التي أنفق الكثير من الوقت في التنظير لها، التشتت التنظيمي بدل الوحدة التنظيمية التي نادى بها، شهوة السلطة مقابل الفكر الزهدي الذي بشر به، الحزبية الضيقة التي كان هو نفسه ألد أعدائها نظريا في كتاباته لكنه كرسها في ممارسته السياسية داخل التجارب التنظيمية التي أنشأها وقادها. وتعكس هذه الظاهرة حالة من الانتهازية السياسية التي ترتكز على الانقلاب في المواقف بحسب زاوية المصلحة، حتى وإن أدى ذلك إلى إحداث كوارث تحصد الأخضر واليابس. وقد سئل الترابي نفسه عن هذه الازدواجية في شخصيته والتقلب في المواقف، فكان جوابه أن مسيرته تلخص مسيرة الحياة السياسية في السودان، التي طبعتها الانقلابات السياسية والعسكرية والمناورات الحزبية. وإذا كان الترابي قد أخطأ التوازن بين التنظير والموقف في حياته العملية، فقد أصاب في هذا التصريح الشهير.
إدريس الكنبوري
كاتب وباحث أكاديمي من المغرب، من آخر إصداراته"الإسلاميون بين الدين والسلطة: مكر التاريخ وتيه السياسة"(2013) و"شيوعيون في ثوب إسلامي"(2014).
Elganbouri2001@yahoo.fr

Monday, 29 February 2016

Blue Nile Province aid.

Sheikh Thani Bin Abdallah Foundation for Humanitarian Services (RAF Qatar), and targets 1,800 families.
Displaced receive food aid from Qatar foundation in Sudan’s Blue Nile. Sheikh Thani Bin Abdallah Foundation for Humanitarian Services (RAF Qatar), and targets 1,800 families.
RADIOTAMAZUJ.ORG

Thursday, 19 November 2015

Civil war should be ended.


Khartoum says ready for humanitarian deal with SPLM-N rebels

separation
increase
decrease
separation
separation
  • facebook
  • myspace
  • twitter
  • buzzyahoo

November 18, 2015 (KHARTOUM) - Sudanese government chief negotiator said ready to sign a humanitarian agreement with the Sudan People’s Liberation Movement - North (SPLM-N); ahead of a new round of talks that begins on Thursday
JPEG - 26.6 kb
Ibrahim Mahmoud Hamid (SUNA Photo)
Presidential assistant, Ibrahim Mahmoud Hamid and his delegation arrived Wednesday to the venue of the negotiations in Addis Ababa, as the SPLM-N and Darfur groups negotiating teams are already there. Also, the head of Darfur peace office, Amin Hassan Omer is in the Ethiopian capital since Tuesday.
In its invitation to the government and rebel delegations, the African Union High Level Implementation Panel indicated that the agenda of discussions - in two separate tracks - will handle a cessation of hostilities agreement in the Two Areas and Darfur and humanitarian access to civilians in the conflict affected areas.
In statements to the official news agency SUNA from Addis Ababa; Hamid said his delegation will do its best to make this round of talks the latest round in order to end suffering of Sudanese citizens in the Blue Nile and South Kordofan states.
"We believe that the previous nine rounds have developed a solid foundation to reach a lasting peace, if the other party wants a lasting peace. Also, it put a comprehensive basis for the humanitarian situation".
"The government of Sudan is ready to implement immediately the (humanitarian) agreement signed by its negotiating team with the SPLM-N in the presence of the United Nations, the African Union and the Arab League ," he further said.
The two warring parties signed two agreement in February and August 2012 with the tripartite initiative, in order to provide humanitarian assistance to civilians in the war areas.
However, the two parties failed to implement the agreement as the government laid out operational conditions and asked to control the whole process even in the SPLM-N held areas.
But SPLM-N refused the entry of the government Humanitarian Aid Commission (HAC)’s workers in its areas saying this body is infiltrated by security agents.
Also, the Sudanese rebel groups who demand a comprehensive negotiated solution now ask for a comprehensive humanitarian access to civilians in the Two Areas and Darfur.
The mediation hope to convince the warring parties to sign the cessation of hostilities and reach a compromise on the outstanding matters in order to expedite the preparations for a mini pre-dialogue meeting involving the major opposition parties.
(ST)

Monday, 16 November 2015

Civilizing Women.


Civilizing Women is a riveting exploration of the disparate worlds of British colonial officers and the Muslim Sudanese they sought to remake into modern imperial subjects. Focusing on efforts to stop female circumcision in the Anglo-Egyptian Sudan between 1920 and 1946, Janice Boddy mines colonial documents and popular culture for ethnographic details to interleave with observations from northern Sudan, where women's participation in zâr spirit possession rituals provided an oblique counterpoint to colonial views.
Written in engaging prose, Civilizing Women concerns the subtle process of "colonizing selfhood," the British women who undertook it, and those they hoped to reform. It suggests that efforts to suppress female circumcision were tied to the continuation of slavery and the rise of commercial cotton growing in Sudan, as well as to concerns about infant mortality and maternal health. Boddy traces maneuverings among political officers, teachers, missionaries, and medical personnel as they pursued their elusive goal, and describes their fraught relations with Egypt, Parliament, the Foreign Office, African nationalists, and Western feminists. In doing so, she sounds a cautionary note for contemporary interventionists who would flout local knowledge and belief.

The racism of the past continues to bleed through into the present.


WHAT HAD BEEN DOEN WILL NEVER BE FORGOTTEN .

Through the 1950s, Africans and Native Americans Were Kept In Zoos As Exhibit

By M.B. David
Political Blindspot, February 13, 2013
Throughout the early 20th century, Germany held what was termed a, “Peoples Show,” or Völkerschau. Africans were brought in as carnival or zoo exhibits for passers-by to gawk at.
Throughout the late 19th century, and well into the 1950′s, Africans and in some cases Native Americans, were kept as exhibits in zoos. Far from a relic from an unenlightened past, remnants of such exhibits have continued in Europe as late as the 2000′s.
Throughout the late 19th century, and well into the 1950′s, Africans and in some cases Native Americans, were kept as exhibits in zoos. Far from a relic from an unenlightened past, remnants of such exhibits have continued in Europe as late as the 2000′s. Above photograph is from  Brussels, Belgium in 1958.
Brussels, Belgium in 1958
Only decades before, in the late 1800′s, Europe had been filled with, “human zoos,” in cities like Paris, Hamburg, Antwerp, Barcelona, London, Milan, and Warsaw. New York too saw these popular exhibits continue into the 20th century. There was an average of 200,000 to 300,000 visitors who attended each exhibition in each city.
Carl Hagenbeck of Germany ran exhibits of what he called, “purely natural,” populations, usually East Asian Islanders, but in 1876, he also sent a collaborator to the Sudan to bring back, “wild beasts and Nubians.” The traveling Nubian exhibit was a huge success in cities like Paris, London, and Berlin.
The World’s Fair, in 1889 was visited by 28 million people, who lined up to see 400 indigenous people as the major attraction. The 1900 World’s Fair followed suit, as did the Colonial Exhibitions in Marseilles (1906 and 1922) and in Paris (1907 and 1931) which displayed naked or semi-naked humans in cages. Paris saw 34 million people attend their exhibition in six months alone.
Just four years shy of the 20th century, the Cincinnati Zoo kept one hundred Sioux Native Americans in a mock village at the zoo for three months.
Ota Benga at Bronx Zoo
Ota Benga at Bronx Zoo
In 1906, the amateur anthropologist Madison Grant, who was the head of the New York Zoological Society, put a Congolese pygmy Ota Benga, on display at the Bronx Zoo in New York City. The display was in the primate exhibit, and Ota was often made to carry around chimpanzees and other apes. Eugenicist and zoo director William Hornaday labeled Ota, “The Missing Link.” The public flocked to see the display.
Benga shot targets with a bow and arrow, wove twine, and wrestled with an orangutan. Although, according to the New York Times, “few expressed audible objection to the sight of a human being in a cage with monkeys as companions,” controversy erupted as black clergymen in the city took great offense. “Our race, we think, is depressed enough, without exhibiting one of us with the apes,” said the Reverend James H. Gordon, superintendent of the Howard Colored Orphan Asylum in Brooklyn. “We think we are worthy of being considered human beings, with souls.”
In 1906, the Bronx Zoo kept Ota Benga on a human exhibit. The sign outside of her fenced in area of the primate exhibit read, “Age, 23 years. Height, 4 feet 11 inches. Weight, 103 pounds. Brought from the Kasai River, Congo Free State, South Central Africa, by Dr. Samuel P. Verner. Exhibited each afternoon during September.”
These sorts of, “human zoos,” continued even later. The Brussels 1958 World’s Fair kept a Congolese village on display. Even as late as April 1994, an Ivory Coast village was kept as part of an African safari in Port-Saint-Père (Planète Sauvage), near Nantes, France.
In Germany, as late as 2005, Augsburg’s zoo in Germany had similar exhibits. In August 2005, London Zoo also displayed humans wearing fig leaves, and in 2007, Adelaide Zoo housed people in a former ape enclosure by day. They were, of course, allowed to return home at night, unlike many of the earlier incarnations of these racist displays.
Many people console themselves with the belief that the racism of yesterday remains safely in the past. But the echoes of the, “human zoo,” into recent years show that this is far from the case. The racism of the past continues to bleed through into the present.